النتائج المخيبة تهدد زيدان بفقدان “الحصانة المدريدية”

زين الدين زيدان
زين الدين زيدان

عجز النجم الفرنسي زين الدين زيدان، مدرب ريال مدريد، عن طمأنة جمهور الملكي، بعد السقطة غير المتوقعة على ستاد سانتياجو بيرنابيو، يوم السبت الماضي، حين اكتفى بتعادل مخيب مع بلد الوليد 1-1.

زيدان لبس ثوب "المنقذ" في المرة الأولى، منتصف موسم 2016، وحقق إنجازات تاريخية حتى رحيله المفاجئ صيف 2018، لكن عودته الثانية في نهاية الموسم الماضي قد تنهي عدم الاستقرار والنتائج الكارثية لـ"الملكي".

وبدأت الآمال تتبخر مع فترة إعداد صيفية وصفت بـ"المخيبة" من قبل وسائل الإعلام الإسبانية، إلى جانب ظهور الفريق بشكل متواضع وغير مطمئن في أول مباراتين في الموسم بدوري الدرجة الأولى.

واعتبرت صحيفة "ماركا"، في تقرير لها أمس، أن زيدان بدأ يفقد شيئاً فشيئاً الحصانة المدريدية، مشيرة إلى أنه قد لا يكون محصّناً من الإقالة في الفترة المقبلة، في حال ساءت الأمور أكثر.

وسجلت الصحيفة على زيدان، منذ أن عاد إلى الفريق وحتى اليوم، 4 خطايا رئيسية، هي التخبط التكتيكي والرهان على الحرس القديم وفضيحة رودريجيز والتخلي عن كوبو، قد تجعل مهمته مع الفريق صعبة للغاية، وتجعل الكثيرين من أنصار النادي، بل حتى من بعض مسؤولي الإدارة، متشائمين حول مستقبل الفريق في الموسم الحالي، رغم أن الوقت مازال مبكراً.

وقد يكون شهر سبتمبر حاسماً في مستقبل زيدان، خصوصاً في ظل المباريات الصعبة التي تنتظره، أمام فياريال وإشبيلية وأتلتيكو مدريد وليفانتي.