الشرطة الفرنسية تدمر فيروساً أصاب نحو مليون كمبيوتر حول العالم

أعلنت الشرطة الفرنسية عن تدمير فيروس إلكتروني أصاب أكثر من 850 ألف جهاز كمبيوتر حول العالم.

وأكدت السلطات الفرنسية، الأربعاء، أن جهازا يتبع الشرطة يسمى "الجندرمة الإلكتروني" استطاع تعطيل الشبكة التي تحكمت بأجهزة الكمبيوتر، والتي باتت تعرف اليوم باسم "بوت نت".

وأفاد تقرير صحيفة "لو موند" الفرنسية بأن الشبكة كانت تعمل من فرنسا، واستطاعت الاستحواذ على ملايين من اليورو بطرق غير مشروعة.

وأضافت السلطات الأمنية أن خوادم بالمجني عليهم كانت في منطقة العاصمة الفرنسية، وتم تعطيلها بالكامل، وتحرير آلاف من أجهزة الكمبيوتر حول العالم.

وبحسب المعلومات الصادرة عن "الجندرمة الإلكترونية"، فإن شركة "آفاست"، المختصة بمكافحة البرمجيات الخبيثة، أنذرت الشرطة الفرنسية باحتمال تواجد خوادم على أراضيها تطلق فيروساً يدعى "ريتادوب" لإصابة آلاف من أجهزة الكمبيوتر العاملة على نظام ويندوز، في أكثر من 100 بلد حول العالم، وتحديداً في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية.

 

وكانت أجهزة الكمبيوتر تصاب بهذا الفيروس عن طريق فتح بريد إلكتروني يعرض وسائل سهلة للحصول على المال، أو صوراً إباحية، أو عبر شرائح "يو أس بي".

ويستطيع القراصنة عبر الفيروس المذكور التحكم الكامل بأجهزة الكمبيوتر عن بعد ، رافضين التخلي عنه إلا بعد أن يدفع أصحاب الأجهزة المصابة فدية مالية للقراصنة.

ولفتت الشرطة إلى أن القراصنة عمدوا إلى سرقة بيانات مرضى وإدارة مستشفيات في إسرائيل.

وأكد السلطات الأمنية أنه على الرغم من العثور وإيقاف الخوادم التي تصيب أجهزة الكمبيوتر، إلا أن المجموعة المقرصنة لا تزال طليقة فيما لا تزال عمليات البحث متواصلة.