طيار يمني: 4 سبتمبر شاهد على خيانة قطر

قال العقيد طيار اليمني، أنيس قاسم المفلحي، في الذكرى الرابعة لـ 4 سبتمبر 2015، إن العالم فوجئ في ذلك اليوم، بواحدة من أكبر عمليات الخيانة لدول التحالف دعم الشرعية في اليمن.

وأوضح المفلحي أنه وفي صبيحة يوم الجمعة من ذلك اليوم، وقعت الخيانة الكبرى التي تمت بتخطيط وتمويل رجال المخابرات القطريين، وبتنسيق مع الانقلابيين الحوثيين.

وفوجئ اليمنيون والعالم والأشقاء في دول الخليج، بواحدة من أكبر العمليات النوعية في الخيانة لدول التحالف، عندما أقدمت بعض عناصر الإخوان الإرهابية، تساندها عناصر من القاعدة المندسين بإطلاق صاروخ حراري موجه عبر إحداثيات دقيقة أُرسلت من داخل ثكنات اللواء 107 مشاة.

وأضاف المفلحي أن الصاروخ أصاب بشكل مباشر مخازن ومستودع الذخائر الذي كان بجانب مكاتب وثكنات الجنود الإماراتيين، والسعوديين، والبحرينيين وأيضاً اليمنيين، الأمر الذي ولد انفجاراً ضخماً أدى إلى استشهاد 45 جندياً إمارتياً و10 سعوديين، و5 بحرينيين، بالإضافة إلى 32 يمنياً.

وتابع: والغريب في الأمر أن المخطط القطري لم يكتفِ بتلك العملية الإرهابية الخبيثة، بل أعطيت الأوامر لهم بتصفية من نجا منهم، بإطلاق النار العشوائي من بنادق عناصر داعش المندسين بين الجنود، وهذا ما حدث بالفعل، فأصيب كثير من الجنود بما فيهم إماراتيون غير الذين استهدفوا بالانفجار الأول، وكان عددهم 7 جنود، وكانت إصاباتهم خطرة واستشهدوا لاحقاً".