إيران حاولت إيران اغتيال عادل الجبير

كشف جيمس ماتيس، وزير الدفاع السابق بإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جوانب في قضية محاولة إيران اغتيال عادل الجبير، وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية، عندما كان سفيرا في واشنطن، مقدما تفاصيل برزت على وسائل التواصل الاجتماعي، وتناقلتها صحف أمريكية ودولية الأسبوع الماضي.
كتاب ماتيس الذي جاء بعنوان "Call Sign Chaos: Learning to Lead" أي ما يمكن ترجمته: "إشارة الاتصال فوضى: تعلم القيادة"، قال فيه حول هذا الصدد وفقا لما نقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية: إن واشنطن لم تبلغه حتى عندما ارتكبت إيران "عملا حربيا" على أرض أمريكية.
وأوضح قائلا وفقا لتقرير البوست: "في 11 أكتوبر 2011 الضابط المناوب بالمقر في تامبا، فلوريدا، قال له إن النائب العام ومكتب التحقيقات الفيدرالي عقدا مؤتمرا صحفيا للإعلان عن اعتقال شخصين خطا لشن هجوم بالقنابل على مقهى ميلانو في واشنطن الذي كان يرتاده العديد من الأثرياء والمشاهير بما فيهم سفير السعودية، عادل الجبير..".
وكتب ماتيس: "النائب العام، إيريك هولدر قال إن خطة التفجير كانت موجهة ومعتمدة من قبل عناصر في الحكومة الإيرانية، بالتحديد، أعضاء بارزين في قوة القدس، وهي قوة عمليات خاصة بالحرس الثوري يأخذون أوامرهم من أعلى الحكومة بإيران.. رأيت تقارير الاستخبارات: كنا قد سجلنا موافقة طهران على العملية".