مؤامرة تركية قطرية لتهريب رموز نظام المخلوع البشير في السودان

أفادت مصادر سودانية أن علي عثمان، النائب الأول السابق للرئيس المخلوع عمر البشير، أصيب بشبه غيبوبة نتيجة إضرابه عن الطعام في السجن، ونقل على إثرها في حراسة مشددة من سجن كوبر إلى مستشفى.

وأضافت المصادر أن السلطات السودانية كشفت ادعاء إصابة عثمان بحالة إعياء في السجن، ليتم إكمال مخطط كبير لهروبه غلى تركيا.

ووفقا للتفاصيل التي كشفتها المصادر، فإن حراسة عثمان كانت مكونة من 16 جنديا وعدد 2 تاتشر من الدعم السريع بعد أن دخل إلى المستشفى وعمل الفحوصات وأعطوه الأدوية اللازمة.

وتابع المصدر الذي فضل الكشف عن اسمه، أنه في حوالي الرابعة صباحا خرج مع عثمان أربعة بدعوى الحركة داخل المستشفى، وقوات السجن تبعتهم قبل أن يباغتوهم بتخدير الباقيين في طقم الحراسة، وتحركوا بسرعة نحو سيارة مظللة لاندكروزر، باتجاه بوابة المستشفى، لكن اعترضتهم سيارات الدعم السريع وتم نقله فورا للسجن والطائرة التركية كانت منتظرة في المطار.

وقالت المصادر إن عملية هروب علي عثمان الفاشلة كانت ستكون نهاية الثورة، لما يمثله من علاقات قوية مع قطر وتركيا معقل الإسلاميين، لكن أخطر المجلس السيادي السوداني بعمليةالهروب وجميع الجهات ذات الصلة، وتمت إعادته مكبل للسجن.