يعد اليوم العالمي للقهوة، مناسبة للاحتفال بمشروب القهوة في جميع أنحاء العالم، ويعد أول أكتوبر 2015، أول تاريخ رسمي لهذا اليوم، كما وافق عليه المنظمة الدولية للقهوة، واستغل هذا اليوم أيضًا للتشجيع على التجارة العادلة للقهوة وزيادة الوعي حول مشاكل مزارعي البن، وفي هذا اليوم تقدم العديد من شركات القهوة أكواب مجانية ومخفضة من القهوة.
ونظرًا لأن القهوة تعد من أشهر المشروبات وأكثرها شعبيةً بين الناس، وربما أصبحت تتفوق على الشاي عند الكثير من الشعوب العربية والأجنبية، فإن هناك عدد معين من أكواب القهوة يجب أن لا يتخطى عدد تناولها يوميًا، خاصة وأن المادة الفعالة في القهوة هي الكافيين، ومحتواها في فنجان من القهوة متغير بدرجة كبيرة، تتراوح بين 50 و400 ميليجرام لكل كوب.
وفي ضوء ذلك، كشفت دراسة أن شرب خمسة أكواب من القهوة يوميًا لا تسبب مشاكل للصحة وأن نظرية شرب المزيد منها سيزيد من إحتمال الإصابة بالسكتة الدماغية لا أساس لها من الصحة، وهذا ما أكدته الجمعية الألمانية لطب الأعصاب التي لاحظت أيضا أن الأشخاص الذين يشربون أكثر من خمسة أكواب من القهوة يوميا، أقل عرضة للإصابة بسكتة دماغية أو نوبة قلبية بالمقارنة مع الذين لا يشربون القهوة على الإطلاق.
وفيما يتعلق بأنواع القهوة فإن هناك أنواع عديدة من القهوة نقدم أشهرها في السطور التالية:
الإسبرسو
قهوة سوداء قوية يتم صنعها بآلة خاصة لصنع الإسبرسو، تملك كثافة سميكة ورغوة ذهبية تميل إلى اللون البني على السطح.
كابتشينو
من المشروبات الشائعة جدًا والمفضلة عند غالبية عشاق القهوة، والكابتشينو المثالي هو مزيج متساو من القهوة والحليب المبخر، والحليب المخفوق، بحيث تكون كمية كل عنصر 60 ملل.
القهوة العربية
هناك نسخ مختلفة من القهوة العربية، لكن النسخة التقليدية تتضمن الهيل.
القهوة التركية
القهوة التركية بسيطة ومباشرة رغم وجود نسخ تتضمن إضافات كالقرفة وكبش القرنفل.
الموكا
الموكا مثالي لمن يعشق المشروبات الحلوة.
لاتيه
تعني القهوة بالحليب، وهي إحدى أكثر المشروبات شهرة ورواجًا في العالم.
كافيه أوليه
القهوة الفرنسية التقليدية هذه تشبه قهوة اللاتيه لكنها تختلف عنها باستخدام القهوة المخمرة وليس الإسبرسو.
دوبيو
قهوة إيطالية مركزة جداً، وهي تعني جرعة مزدوجة. تشبه الإسبريسو كثيراً لكنها أكثر تركيزاً، وأكبر حجمًا.
ريستريتو
من أكثر أنواع القهوة كثافة، ونسبة الماء المستخدمة لتحضيرها قليلة جداً مقارنة بالقهوة.
