الولايات المتحدة تلوح برد حال استمرار إيران في التصعيد

لوح ديفيد شينكر،مساعد وزير الخارجية الأمريكي برد من جانب بلاده إذا استمرت إيران في التصعيد وأقدمت على
تصرفات أخرى، قائلا إن الصبر الاستراتيجي لإدارة الرئيس دونالد ترمب قد ينفد،وذلك في اشارة إلى الهجوم على منشآت شركة ارامكو السعودية وانشطة ايران في المنطقة.

وشدد شينكر- في حوار اجرته معه صحيفة" الشرق الأوسط" على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ،ونشر اليوم السبت ،على أهمية مواجهة دور طهران واستمرار الضغوط الدولية والمساعي
الدبلوماسية، لإجبارها على المجيء لمائدة المفاوضات دون شروط مسبقة، واتخاذ خطوات تمنعها من المضي قدما في التصعيد عسكريا في المنطقة.

وقال شينكر إن اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قد شهدت زخما كبيرا وتنسيقا أمريكيا أوروبيا عربيا في إدانة ضلوع إيران في الهجمات على منشآت النفط في أرامكو بالسعودية في 14 سبتمبر (أيلول).

وأوضح أن نتائج التحقيقات بشأن الهجوم على ارامكو التي يشارك فيها خبراء من الولايات المتحدة والأمم المتحدة بالتعاون مع المحققين السعوديين، ستخرج بنتائجها في وقت قريب وسيتم تقديم تلك النتائج لمجلس الأمن التابع
للأمم المتحدة، وبالتالي يبقى على المجتمع الدولي اتخاذ قرار تجاه تلك التصرفات الإيرانية.

وأشار إلى جولة جديدة من العقوبات التي تتخذها الإدارة الأميركية خلال الفترة القادمة ضد كيانات تساند "حزب الله" في لبنان، ولمح إلى تشجيع أمريكي للحكومة اللبنانية للمضي قدما في اتفاق لترسيم الحدود مع إسرائيل، ونقاش في الإدارة الأمركية حول بنود وتفاصيل التحالف الاستراتيجي لـ"الشرق الأوسط" الذي يستهدف مواجهة الاستفزازات الإيرانية في المنطقة.

يشار إلى الولايات المتحدة أعلنت أول أمس الخميس عن اعتزامها نشر معدات وقوات عسكرية في السعودية لتعزيز قدرتها على حماية بنيتها التحتية العسكرية والمدنية، وجاءت هذه الخطوة ردا على الهجوم على منشآت ارامكو التي حملت الولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا وفرنسا والسعودية ايران المسؤولية عنها.