مجلس محافظة بغداد يقرر تعطيل العمل يوم الخميس في كل الدوائر التابعة له #العراق_ينتفض

ارتفعت حصيلة الاحتجاجات في العراق إلى سبعة قتلى بينهم شرطي.

وقالت مصادر بالشرطة العراقية إن اشتباكات بالأسلحة في مدينة الناصرية بجنوب العراق اندلعت بين المحتجين وقوات الأمن.

و أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أنها تراقب عن كثب تطور المظاهرات وندعو كافة الأطراف في العراق لخفض التوتر.

و قرر وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري، اليوم الأربعاء، وضع كافة القطاعات العسكرية في حالة تأهب للحفاظ على على سيادة الدولة.
وقالت الوزارة في بيان، إن "وزير الدفاع أمر بإدخال كافة القطاعات بالإنذار (في حالة تأهب) للحفاظ على سيادة الدولة والمنشآت الحكومية والأهداف الحيوية وكافة السفارات والبعثات الدبلوماسية، وأكد على ضرورة حفظ النفس".
من جانبه، أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر رفضه التعدي على المتظاهرين.
وقال الصدر في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" "أننا لا نريد ولا نرى من المصلحة تحول التظاهرات الشعبية الى تظاهرات (تيارية) والا لأمرنا ثوار الاصلاح بالتظاهر معهم، ولكننا نريد الحفاظ على شعبيتها تماماً".
وطالب الصدر بـ "سلمية التظاهرات، ولو باسنادها باعتصامات سلمية أو اضراب عام يشترك به الشعب كافة"، معبراً عن رفضه "التعدي على المتظاهرين العزل الذين لا يريدون علواً في الأرض ولا فساداً ولا عنفاً".
وتشهد تسعة محافظات عراقية تظاهرات غاضبة منذ أمس الثلاثاء للمطالبة بمحاسبة الفاسدين ومكافحة البطالة.
وقد أعلنت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، اليوم أن أربعة عراقيين قتلوا وأصيب 294 آخرين خلال التظاهرات.