ناسا تصنع التاريخ عبر عملية سير نسائية في الفضاء

من المنتظر أن تدخل الرائدتان، كريستينا كوتش وجيسيكا مير، التابعتان لوكالة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) التاريخ، اليوم الجمعة، عندما تبدآن في السير في الفضاء خارج محطة الفضاء الدولية.

وسوف تكون هذه المرة الثانية لناسا التي تحقق فيها انجازا تاريخيا في السير البشري في الفضاء.

واضطرت ناسا إلى أن تلغي بشكل مفاجئ أول عملية سير في الفضاء لفريق نسائي في مارس الماضي لعدم وجود بدلات فضائية ذات حجم مناسب للمرأتين.

وكان مقررا أن تقوم كوتش بالسير في الفضاء في مارس إلى جانب رائدة الفضاء آن ماكلين، التي عادت إلى الأرض في يونيو الماضي.

كانت مير قد وصلت إلى محطة الفضاء الدولية الشهر الماضي.

والهدف من السير في الفضاء، اليوم الجمعة، هو استبدال وحدة شحن الطاقة المعيبة التي تساعد في تنظيم جمع الطاقة من المصفوفة الشمسية بالمحطة.

وسوف تكون عملية السير في الفضاء هى الـ221 خارج محطة الفضاء الدولية التي يرجع عمرها لعقدين. ومن المقرر أن تغادر المرأتان المحطة 1130 بتوقيت جرينتش، ومن المتوقع أن يستمر السير في الفضاء من خمس إلى ستة ساعات.

وقالت كوتش في حوار نشرته مؤخرا ناسا: "في النهاية أعتقد أن هذا الأمر مهم، وأنني أعتقد أنه مهم بسبب الطبيعة التاريخية لما نفعله".

وفي عام 1984، أصبحت سفيتلانا سافيتسكايا من الاتحاد السوفيتي أول امرأة تقوم بالسير في الفضاء.