قامت قوات الأمن الايرانية بسحل الشبان عقب احتجاجات عنيفة في مدينة جنار محمودي فی لردغان. وقد اصدر المجلس الوطنی للمقاومة الإیرانیة بیانا حول احتجاجات أهالي جنار محمودي فی لردغانقال فيه أن يوم الأحد 20 أكتوبر، احتج أهالي قرية ”جنار محمودي“ التابعة لـ ”لردغان“ مرة أخرى ضد السياسات القمعية لنظام الملالي.
ولاحقًا داهمت عناصر الوحدة الخاصة منازل المواطنين واعتقلت الناس المحتجين، خاصة الشباب، ونقلوهم بسحلهم على الأرض إلى عجلات مكافحة الشغب وخوفًا من انعكاس هذه الهجمات الوحشية كانت القوات القمعية تضبط موبايلات الأهالي وتحطمها.
وقال في البيان: لقد شهدت مدينة ”لردغان“ تظاهرة قام بها آلاف من المواطنين في المدينة حيث تم إحراق مقر القائممقامية ومكتب إمام الجمعة وممثل خامنئي وعدد آخر من المقرات الحكومية. واستشهد أحد الشباب واصيب عدد آخر من المواطنين بجروح وكدمات.