رويترز: اتفاق بوساطة سعودية بين الحكومة اليمنية و المجلس الانتقالي .. وهذه أهم بنوده

ذكرت مصادر لرويترز،اليوم، أن اتفاقا مبدئيا بين الحكومة اليمنية  و قادة الحراك الجنوبي و المجلس الانتقالي  لإنهاء صراع على السلطة في عدن سيشهد مشاركة المجلس الانتقالي  في حكومة تكنوقراط جديدة ووضع القوات المسلحة للطرفين تحت سيطرة الحكومة.
ومن المتوقع الإعلان عن الترتيب، الذي يتم بوساطة السعودية
واطلعت رويترز على نسخة مسبقة منه، في الأيام المقبلة خلال حفل في الرياض يحضره الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

وينص الترتيب الجديد على مغادرة كل الجنود الذين دخلوا عدن
وأبين وشبوة بعد الأول من أغسطس آب خلال 15 يوما إلى مواقع يحددهاالتحالف.

وسيجري وضع الأسلحة المتوسطة والثقيلة في معسكر يسيطر عليه التحالف.
وسيتم ضم القوات الأمنية لكلا الطرفين في وزارة الداخلية
وستنضوي القوات المسلحة تحت وزارة الدفاع. كما ستتولى الشرطة والأمن العام مسؤولية السيطرة على عدن.
وسيرأس التحالف  لجنة مشتركة لمراقبة تنفيذالاتفاق.
وقال المسؤول السعودي الذي طلب عدم نشر اسمه قبل الإعلان
الرسمي "التنفيذ ليس سهلا لكننا جادون بشأن التطبيق على الأرض".
وقال وزير الإعلام اليمني على تويتر اليوم السبت إنه جرى توقيع
الاتفاق بالأحرف الأولى وإن التوقيع الرسمي سيتم في غضون يومين.

وقال المسؤول السعودي إن الاتفاق "سيوجه رسالة قوية إلى
الحوثيين واليمنيين مفادها أن وجود السعودية في اليمن ليس للسيطرة على الأرض أو الاستحواذ على الغاز والنفط وإنما لدعم الدولة ومؤسساتها ووحدتها واستهداف تنظيمي القاعدة وداعش  وإنهاء التدخل الإيراني في اليمن".

وقال المسؤول السعودي إن أبوظبي "دعمت" و"لعبت دورا" في جهود الوساطة في الآونة الأخيرة، دون أن يذكر تفاصيل.
وأضاف أن اتفاق تقاسم السلطة كان "فرصة لأن يرى الحوثيون أن السعودية تفضل أن تكون صانعة للسلام في اليمن... بينما تحاول إيران تصعيد الوضع في المنطقة".
وبعد توقيع المجلس الانتقالي الجنوبي على الاتفاق الذي لم يعلنبعد، قال المتحدث باسم المجلس نزار هيثم إن الاتفاق خطوةاستراتيجية نحو الاستقلال.