بعد وصفها للبغدادي بعالم الدين المتقشف.. موجة غضب عارمة ضد واشنطن بوست

هجوم حاد شنه نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي على صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بعد نشرها تقرير بعنوان "مات البغدادي عالم الدين المتقشف"، بعد دقائق من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مقتل البغدادي وعناصر من تنظيم داعش كانوا برفقته في عملية عسكرية أمريكية بإدلب السورية.

وارتفعت موجة الغضب ضد الصحيفة الأمريكية، وتضمنت اتهامات مباشرة بدعم الإرهابيين حول العالم، سرعان ما أجبر ذلك واشنطن بوست على تغيير العنوان التقرير إلى "موت الزعيم المتطرف".

لكن تغيير العنوان لم يوقف الغضب العالمي ضد الصحيفة الأمريكية، التي غيرت العنوان إلى المرة الثالثة إلى "موت زعيم الإرهابيين".

موقف واشنطن بوست من زعيم تنظيم داعش الإرهابي أعاد إلى الأذهان فتح الصحيفة الأمريكية صفحاتها لأسماء مدرجة في قوائم الإرهاب، مثلما استكتبت من قبل قيادي مليشيا الحوثيين محمد علي الحوثي، في مقال أثار وقتها جدلا واسعا في أوساط الصحفيين وكتاب عرب على شبكات التواصل الاجتماعي.

وتوالت ردود أفعال الصحفيين والإعلاميين حول نشر واشنطن بوست مقالا للقيادي الحوثي وهو المتهم بالإرهاب وعمليات القتل والإبادة في حق الشعب اليمني، وتعامله دول ومنظمات عالمية كمجرم حرب.