بعد صمت دام أكثر من 5 أيام.. أعلن تنظيم داعش الإرهابي تعيين أبو إبراهيم الهاشمي القرشي، بديلا لأبو بكر البغدادي، الذي قتل في عملية أمريكية مطلع الأسبوع.

ووفقا ما جاء في تسجيل صوتيّ مدّته أكثر من 7 دقائق على حسابات إرهابية على تطبيق "تلغرام"، أعلن تعيين أبا ابراهيم الهاشمي القرشيّ خلفاً له، ودعا للثأر للبغدادي والانتقام من الولايات المتحدة.

وفتح مقتل البغدادي الباب أمام تساؤلات حول هوية من سيخلفه على رأس التنظيم.

وأعلن التنظيم المتطرف في التسجيل الصوتي أن "مجلس شورى" بايع أبا ابراهيم الهاشمي القرشي "أميرا للمؤمنين وخليفة للمسلمين".

يرث الزعيم الجديد التنظيم بعد هزيمته وخسارته كامل مناطق سيطرته في سوريا والعراق، وتحوله للعمل اعتماداً على خلاياه النائمة لشن هجمات دموية في البلدين.

وتندر المعلومات عن الشخصية الجديدة التي تستعد لقيادة التنظيم، إلا أن تقارير إعلامية أشارت إلى أنه اسم حركي، وأنه كان أحد القادة العسكريين في الجيش العراقي.

وشارك "القرشي" بحسب تسجيل بيان داعش- في معارك كثيرة خاصة أثناء الغزو الأمريكي للعراق.