إیران تنتفض.. نظام الملالي يستخدم قوات أفغانية لقمع المحتجين في مدينة كرج

واصل المتظاهرون الإيرانيون انتفاضتهم ضد النظام، لليوم الرابع على التوالي، في العاصمة طهران وكرج وشيراز وأصفهان ومدن إيرانية أخرى.

وقالت المقاومة الإيرانية في بيان لها، إن نظام الملالي استخدم في بعض المدن مثل كرج، قوات أفغانية مسماة بـ"فاطميون" لمواجهة المواطنين الغاضبين، لافتة إلى أن المواجهات في مدينة كرج، التي بدأت مساء أمس الأحد استمرت حتى الرابعة فجر اليوم الإثنين.

وأضافت أن عناصر أمن النظام أطلقوا النار مباشرة على المحتجين، ما أدى إلى قتلى، فضلًا عن استخدم النظام الطائرات العمودية العسكرية لرصد نقاط تمركز المحتجين.

وشهدت الأحداث خلال الأيام الثلاثة الماضية، إشعال النار في 50 مصرفًا حكوميًا وكذلك في عدد من مراكز القمع والعجلات الحكومية ومنظمة الإعلام وقاعدة للبسيج في سوق الحديد، مؤكدة أن معظم المنطقة تحت تصرف المنتفضين.

فيما استمرت المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في مدينة أصفهان، حتى ساعات متأخرة من الليلة الماضية.

وشهدت معظم مناطق شهريار، جنوب طهران، بما في ذلك خادم آباد وشاهد شهر ونصير آباد وأسد آباد، مواجهات بين المواطنين والقوات النظام بما فيها قوات الحرس الخاصة التابعة لخامنئي، في ساحة التظاهر لكن المواطنين تصدوا لهم برشقهم بالحجارة.

في مدينة إسلام شهر، جنوبي طهران، أحرق الشبان مقرًا للبسيج وكرفانة لقوى الأمن الداخلي في شارع خميني، فيما فرت القوات أمام المتظاهرين في بلدة أنديشه، بعد الاشتباك بينهم.

لا تزال مواجهات عنيفة تجري في مدينتي كركان وكازرون بين المواطنين والقوات التي تطلق الرصاص مقابل الحجارة.

وبأمر من خامنئي، فتحت قوات الحرس وغيرها من القوات القمعية النار في مختلف المدن على المتظاهرين، ما ادى إلى تزايد عدد القتلى من المحتجين، فيما قطع نظام الملالي خط الإنترنت بالكامل بهدف التستر على أبعاد الانتفاضة.

وسجّلت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية من داخل البلاد أسماء 61 من المنتفضين الذين سقطوا في 10 مدن على يد قوات الملالي، فيما بلغ عدد القتلى بالفعل أكثر من ذلك.