مجلس الأعمال السعودي اليمني.. نافذة أمل تطل من نجران

تعود نجران اليوم إلى الواجهة، وهذه المرة من البوابة الاقتصادية. فمنذ أن بدأت الحرب التي اشعل فتيلها ميلشيا الحوثي المدعومة من إيران قبل خمسة أعوام، والحركة التجارية بين المملكة واليمن تشهد ركوداً ماعدا الجانب الإنساني التي حرصت المملكة أن يبقى مستمراً.

تشهد نجران وللمرة الأولى ومنذ بداية الحرب حدثاً استثنائياً يتمثل في انعقاد المؤتمر الوزاري، واجتماع اعضاء الغرف التجارية و مجلس الأعمال السعودي اليمني.
واعتبر الشيخ محمد بن ناجي الشايف مستشار رئيس الجمهورية اليمنية أن انعقاد هذا المجلس يعتبر لبنة من لبنات الدعم التي توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان لليمن، والمملكة وقفت مع اليمن ليس في الجانب التجاري بل أيضا ببذل الدم.
كما أن الحركة التجارية عبر منطقة نجران تخلق حراك اقتصادي وتجاري للمنطقة ويصنع فرص استثمارية من شأنها تنشيط التجارة بنجران، فالشعب اليمني وخاصة في هذه الظروف سيكون مستقبل ومستهلك لكل الصادرات السعودية القادمة عبر نجران.

صالح الشريدة رئيس حقوق الإنسان في القصيم، أكد أهمية موقع اليمن الاستراتيجي المطل على باب المندب والخليج العربي وحدوده الطويلة مع المملكة.

ويضيف "لذلك له أهمية كبيرة في مجال الاستثمار بالنسبة لمنطقة نجران، فهي مدينه ناشئة في مجال الاستثمار يرجى لها الخير ويرجى لها المستقبل".

ومن جانبه قال الدكتور نجيب العوج وزير التخطيط اليمني "نجزم أن نجران ستلعب الدور الكبير مستقبلًا في تطوير العلاقات الاقتصادية سواء كان بالاستفادة من الإمكانيات التي تتمتع بها ووجود بنية تحتية جيدة صناعية و زراعية وسياحية".

وأكد العوج أن هذه المؤشرات الجيدة هي التي سوف تشجع المستثمرين في كلا البلدين لأن تكون الانطلاقة من مدينة نجران.