مسؤول عراقي: أحداث الخلاني جريمة جديدة نكراء يندى لها جبين الإنسانية

حمل وزير الأمن الوطني العراقي السابق قاسم داود، اليوم الأحد، قادة الأجهزة الأمنية، مسؤولية الأحداث الدامية التي شهدتها ساحة الخلاني والسنك، يوم الجمعة الماضي، مرجحاً أن يكون بضعهم متواطئاً بشكل أو بآخر.

وقال داود، في بيان، وفق موقع "السومرية نيوز" الإخباري، إن "جريمة جديدة نكراء يندى لها جبين الإنسانية، حدثت على يد أحزاب السلطة، من خلال امتداداتها الميليشياوية يومي الجمعة والسبت الماضيين، وأننا في الوقت الذي نعزي فيه أبناء شعبنا العراقي وأسر الشهداء ونتمنى الشفاء للجرحى، نؤكد أن هذه الجرائم لن تثني أبناء شعبنا على مواصلة النضال من أجل اجتثاث هذه التنظيمات الشاذة على مجتمعنا العراقي".

وأضاف "شهد العراق تنظيمات ميليشياوية مسلحة عديدة في تاريخه وكان مصيرها أسود، وهذه التشكيلات اليوم تشابه ما برز في الفترة الماضية من تشكيلات المقاومة الشعبية والحرس القومي وفدائي صدام وكان مصيرها لعنة التاريخ والشعب".

وتابع "ندين ونشجب بشدة هذه الجرائم، ونحمل بشكل رئيسي الحكومة العراقية والقيادة العامة للقوات المسلحة وقادة الأجهزة الأمنية مسؤولية ما حصل لفشلهم أو تقاعسهم، وربما تواطئهم في توفير الحماية لأبطالنا المنتفضين".