من هو الناشط العراقي فاهم الطائي.. ومن يقف وراء اغتياله اليوم؟

لم يكن يعلم فاهم الطائي، الناشط الشهير في العراق، وأحد قادة المظاهرات ضد النظام الحالي، أن خروجه للمطالبة بحقوقه و احتجاجه بشكل سلمي على سوء الأوضاع في بلاده و تردي أحوال بلاده سياسيا واقتصاديا سينتهي به قتيلا على أيدي مجهولين بسلاح كاتم للصوت أمام أحد مقاهي كربلاء، وأن ترصد الكاميرات قتله بدم بارد.

الناشط الذي اتهم قبل أيام جهات دينية بالتورط في محاولة تصفية ناشطين عراقيين، وأحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان، سقط قتيلا اليوم بـ 3 رصاصات.

ويبدو أن اغتيال الناشط سيفتح الباب على مصرعيه من جديد للاغتيالات السياسية في العراق الذي يشهد ثورة عارمة، راح ضحيتها المئات وسقط على أثرها آلاف الجرحى.

وطوقت الأجهزة الأمنية في المحافظة مكان الحادث وقامت بنقل الجثمان إلى الطب العدلي لإكمال الإجراءات القانونية لها، فيما فتحت تحقيقا في الحادث لمعرفة ملابساته.

وحمل ناشطون عراقيون، قائد العمليات والشرطة مسؤولية اغتيال فاهم، الذي يعتبر من ناشطي التيار الصدري، والداعي دائما للتظاهر بسلمية ضد الفساد والنظام والتدخل الخارجي.

وأكد مراسل صحيفة العراق في كربلاء، أن سلسلة من الاغتيالات بدأت تنشط في المحافظة ضد عناصر كانت تنشط وسط المتظاهرين وتتصدر المشهد المعادي للنظام الحاكم.