قال وزير الخدمة المدنية، سليمان بن عبدالله الحمدان، إن الوزارة ليس من مهامها توليد الوظائف.

وكشف تفاصيل نظام الأتمتة الجديد، الذي يعتمد على اختصار الخدمات التي تقدمها الوزراة للعاملين من فترة تصل إلى 5 شهور في حال الطلبات الورقية، إلى 3 أيام بحد أقصى.
وقال سليمان الحمدان، في تصريحات تلفزيونية، اليوم، إن المنظومة الإلكترونية الجديدة اختصرت الوقت والإجراءات التي كانت تتم لاعتماد الترقيات على سبيل المثال، والتي كانت تتم مرتين في السنة، طبقا للمحاضر الحكومية.

وتابع الحمدان: "كان يتم فحص طلبات الترقية المقدمة ورقيًا، ومراجعتها من جانب الوزارة، لكن في المنظومة الإلكترونية، يتم فحص الطلبات بشكل آلي، ومعرفة إذا ما كان الشخص المتقدم مستوفى الشروط للحصول على الترقية أم لا".

وأضاف أن وزارة الخدمة المدنية منظم ومراقب لعمل الجهات الحكومية، متابعا: "نقلنا بعض صلاحياتنا للجهات الحكومية وقضينا تماما على المركزية".

وكشف عن موعد إطلاق المنصة الوطنية "مسار"، موضحا أنها في يناير 2020.

وعن منصة مسار قال: "توفر 17 خدمة وتعنى بمسار الموظف..توفر عمليات إلكترونية تختصر على الموظف الوقت والجهد".

وعن ااترقيات قال: : الترقيات تتم عبر نظام إلكتروني يحدد استحقاقية الموظف لها..و لم تعد مقيدة بوقت والتظلمات متابعة بدقة ".

وأشار إلى أن هناك 40 ألف طلب ورقي يرد إلى الوزارة أصبح ينجز إلكترونيا في يومي عمل.. وحصلنا على 94% في نضج الخدمات الإلكترونية في مؤشر الأمم المتحدة".

وعن وحدة "ذكاء الأعمال"، قال هي ترصد لحظيا الأعمال المنفذة حكوميا، وترصد رقميا وبدقة الترقيات الاستثنائية في الجهات الحكومية.

وقال: "كل وظيفة يشغلها غير مواطن تعد شاغرة إذا توفر المواطن المؤهل".