“أمين الحوار الوطني” يدعو لتتبع تاريخ “المغردين ناكري الجميل”

شن د عبدالله الفوزان ،عضو مجلس الشورى وأمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني وأستاذ علم الاجتماع هجوما لاذعا على من يحمل في أرشيفه مسبة للوطن وقيادته.

وأيد الفوزان ضمنيا تتبع تغريدات من يصفهم بناكري الجميل واصفا مواقفهم بالمخزية.

وقال الفوزان في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: "عجبي ممن ينعم بخيرات هذا البلد ويتعلم في مدارسه ويتطبب في مستشفياته ثم يسبه ويسب أهله وقيادته ... أما آن للوفاء أن يخرس هؤلاء ... إنهم ناكروا الجميل ... في عهد سلمان الحزم ومحمد العزم سينقرض هؤلاء فالمهم تتبع تاريخهم وشكرا لمن كشف تغريداتهم في تويتر ومواقفهم المخزية.

وجاءت تغريدة الفوزان على أعقاب جدلا واسعا تسببت فيه سلسلة من التغريدات لهشام ملائكة و التي أعلن فيها اعتذاره و مراجعته لمواقف قديمة، و تغريدات سابقة له منذ سنوات وصفت بالمسيئة، فيما انهالت عليه ردود الأفعال و الاستنكار

يذكر أنه بعد تعيين هشام ملائكة مديرا تنفيذيا لجدة داون تاون تم العودة لأرشيفه بتويتر و استحضار تغريدات مسيئة للمملكة نشرها  منذ 7 سنوات مما دعى ملائكة لمحاولة اعتذار قوبلت برفض من كثيرين على رأسهم مشاهير و نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي  عن طريق نشره لتغريدات قال فيها: " على تويتر حملت عنوان ” اعتذار وتصويب ” : لقد كتبت تغريدات قديمة غير موفقة منذ 7 سنوات في وقت كنت أمر فيه بظروف صعبة، ولم يكن في الحسبان، أو التنبؤ بذلك التحول المذهل القادم للمكلة على يد سيدي خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان وولي عهده صاحب السمو الأمير محمد بن سلمان، إن تلك التغييرات التي شهدناها لم يسبق لها مثيل في الرؤية وسرعة التنفيذ، علاوة على ذلك ملأتني تلك التغييرات بتفاؤل هائل، للمستقبل لي ولأولادي، اقتصاديا واجتماعيا، وثقافيا، الآن ونحن على عتبة 2020 ليس هناك مكان أفضل أود أن أتواجد فيه غير وطني العزيز كي أساهم في نهضته وتنميته

و أضاف ملائكة : خبرتي التي تمتد إلى 30 سنة إنها شهادة على الرؤية القوية لقيادتنا الحكيمة الحالية للممكلة أن المواطن كان لديه القليل من الأمل في المستقبل كما كنت يمكن الآن إعطاءه فرصة للمساهمة في مشروع وطني رائع مثل جدة داون تاون الذي كرمتني به في قيادتنا الحكيمة”.

وتوجه مغردون لفتح ملفات سابقة وتغريدات قديمة لمواطنين ومواطنات تم تعيينهم في مناصب قيادية ممن يطاردهم أرشيفهم القديم  و يحاولون الآن اخفاءه و ردم التراب عليه ولكن هذه التغريدات و المواقف المسيئة بدأت تظهر للعيان من جديد عبر حوار وجدل مجتمعي واسع  ليعلن كثيرون عن رفضهم لهؤلاء و رفضهم لتمثيلهم في وظائف المملكة وأنهم لا يستحقونها