هيئة الغذاء تتراجع وتؤكد وجود اختلاف في نكهة الدخان الجديد.. ولجنة لإلزام الشركات بمعالجتها

الغذاء والدواء
الغذاء والدواء

أوضحت اللجنة المشكلة من عدة جهات حكومية لمعالجة ما طرأ على موضوع الدخان بعد تغيير شكل العبوة الخارجية، أنه بالإشارة إلى ما تم رصده بشأن وجود اختلاف في تجربة المُستهلك لمنتجات التبغ قبل وبعد التغليف العادي (الجديد)، فقد تبيَّن من خلال نتائج التحليل والاختبارات التي قامتْ بها الهيئة العامة للغذاء والدواء بالتنسيق مع أحد المختبرات العالمية المحايدة وجود اختلاف في بعض السمات المتعلقة بالنكهة في عددٍ من منتجات التبغ، لا تتعلق باللوائح الفنية والمواصفات المُعتمدة، ولكن قد يؤدي هذا الاختلاف إلى تغير في تجربة المستهلك.

وأكدت أنه بناءً على ذلك، فقد تم توجيه الشركات المُصنِّعة للتبغ وإلزامها بمعالجة هذا الاختلاف وتعديل هذه السمات لتتوافق مع النكهة المعتادة لدى المُستهلك، وإضافة بيانات المكونات، وتاريخ الإنتاج وبلد المنشأ على العبوة الخارجية في أسرع وقت مع المحافظة على التغليف العادي (الجديد).

كما تم توجيه الشركات ووكلائها بالتواصل مع المستهلكين بشكل مباشر من خلال مراكز اتصال مُخصصة لاستقبال شكاوى وملاحظات المستهلك ومعالجتها تحت إشراف وزارة التجارة والاستثمار.

يذكر أن هيئة الغذاء والدواء، أعلنت في وقت سابق أنها تقوم بفحص جميع الشحنات المستوردة من منتجات التبغ في كافة المنافذ، وأن الفحوصات التي تقوم بها مطابقة المنتجات للتراكيز المحددة من النيكوتين والقطران وأول أكسيد الكربون ونسبة الرطوبة، وغيرها من المكونات، وأثبتت أن تلك المواد ضمن المواصفات المعتمدة لها، وخاليه من المواد المغشوشة كنشارة الخشب وغيرها، موضحة أن تغير الطعم والرائحة في المنتجات الجديدة لا يعود لوجود أية مواد مغشوشة أو مواد مختلفة عن التبغ.

وأعلنت في بيان ثان لها، أنها سترسل عينات إلى المختبر، وأمهلت الشركات أسبوعا بشأن إلزامها بإجراء اختبارات التذوق والإفصاح عنها لكافة المستهلكين، والذي مضى عليه عدة أسابيع.