إيران تهدد الشركات الأجنبية بعد مغادرة “سامسونج” و”إل جي” البلاد

وجه المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي تهديدات للشركات الأجنبية العاملة في إيران، بعد خروج شركتي "سامسونج" و"إل جي" الكوريتين الجنوبيتين من البلاد.

وكتب موسوي في تغريدة أرفق بها صورة تظهر إزالة لوحة إعلانية ضخمة لشركة "سامسونج" في أحد الشوارع الإيرانية، تحذيرا من صعوبة عودة الشركات الأجنبية إلى إيران مرة أخرى بعد مغادرتها.

وقال: "الإيرانيون لن ينسوا من وقف بجانبهم في الأيام الصعبة"، مضيفا أن الشركات التي وافقت على الحظر الأميركي وتركت إيران، ستكون "عودتها إلى السوق الإيرانية صعبة للغاية".

وتعتبر إيران سوقا مهما لشركتي "سامسونج" و"إل جي" الكوريتين الجنوبيتين، إلا أن الشركتين غادرتا إيران استجابة للعقوبات الاقتصادية الأميركية على طهران، والتي فرضتها الولايات المتحدة عقب خروجها من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018.

وكانت الشركتان الكوريتان توفران لسنوات طوال، حصة ضخمة من المستلزمات والأجهزة والإكسسوارات السمعية والبصرية في إيران، فيما كان لدى سامسونج حصة كبيرة في سوق الأجهزة اللوحية والهواتف الذكية.

وكانت شركة سامسونغ قد توقفت عن بيع الهواتف المحمولة إلى إيران بعد سريان العقوبات الأميركية، وكان تمثيل سامسونج في إيران من خلال مراكز مخصصة لخدمات ما بعد البيع بالمدن الكبرى.