وتشهد إيران أعلى عدد وفيات بالفيروس خارج الصين التي نشأ فيها المرض. كما أعلنت عدة دول في المنطقة عن ظهور إصابات فييها لأشخاص سافروا إلى إيران.
وقال جهانبور: "هناك 385 إصابة جديدة في الساعات الـ24 الماضية ما يرفع العدد الإجمالي إلى 978. وعدد الوفيات 54".
وأغلقت بعض دول الجوار حدودها مع إيران وأوقفت عدة دول رحلات الطيران معها.
من جهتها أعلنت وزارة الخارجية البريطانية إجلاء الأسر وبعض الموظفين من السفارة البريطانية في طهران بسبب فيروس كورونا، بدايةً من الأحد، في إطار تحذير من السفر إلى إيران نشرته على الإنترنت.
وأكد التحذير، "ابتداءً من 1 مارس (آذار) ستسحب الأسر وبعض الموظفين من السفارة البريطانية من إيران بسبب استمرار تفشي فيروس كورونا. أما الموظفون الأساسيون اللازمون لمواصلة العمل المهم فسيبقون".
ويضيف التحذير "إذا تدهور الوضع بشكل أكبر فإن قدرة السفارة البريطانية على تقديم المساعدة للرعايا البريطانيين من داخل إيران قد تكون محدودة".
وأثار انتشار المرض في إيران، بؤرة المرض في الشرق الأوسط، قلقاً متزايداً بين الإيرانيين كما أثار مخاوف بعض الدول من قدرة السلطات في طهران على مواجهة المرض.