على عكس المتوقع، قفزت أسعار النفط أكثر من 4 في المئة، اليوم، الاثنين، بعد أن كانت هبطت في التعاملات المبكرة إلى
أدنى مستوياتها في عدة سنوات، مع تراجع القلق بشأن الضرر على الطلب من تفشي فيروس كورونا أمام خفض أكثر حدة في الانتاج من أوبك وتحفيز نقدي من بنوك مركزية.
وأنهت عقود برنت جلسة التداول مرتفعة 2.23 دولار، أو 4.5
بالمئة، لتسجل عند التسوية 51.90 دولار للبرميل. وفي وقت سابق من الجلسة هوى خام القياس العالمي إلى أدنى مستوى له منذ يوليو تموز 2017 عند 48.40 دولار.
وصعدت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط 1.99 دولار، أو 4.45 بالمئة لتبلغ عند التسوية 46.75 دولار للبرميل بعد أن هبطت أثناء الجلسة إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر كانون الأول 2018 عند 43.32 دولار.
وهذه هي أول مكاسب للخامين القياسيين كليهما بعد ست جلسات متتالية من الخسائر أثارتها مخاوف فيروس كورونا الذي قتل حوالي ثلاثة آلاف شخص وأحدث هزة في الأسواق العالمية.
واستقرت أسواق الأسهم العالمية، اليوم، بعدما سجلت الأسبوع الماضي أشد خسائرها منذ الأزمة المالية في 2018 .
وأظهر مسح أجرته رويترز أن انتاج نفط أوبك هبط في فبراير  إلى أقل مستوى في أكثر من عشر سنوات مع انهيار الامدادات من ليبيا
بسبب اغلاق موانئ وحقول نفطية وقيام المملكة وأعضاء خليجيين آخرين بخفض أكبر من المطلوب منهم بموجب اتفاق جديد لتقييد الانتاج.
وهوت أسعار النفط بأكثر من 20 في المئة منذ بداية العام على
الرغم من خفض أوبك+ الانتاج بمقدار 1.7 مليون برميل يوميا بمقتضى اتفاق يستمر حتى نهاية مارس .