أعربت واشنطن، الجمعة، عن صدمتها من التفجير الانتحاري في محيط سفارتها بتونس.

قُتل رجل أمن وأصيب أربعة آخرون بجروح متفاوتة الخطورة في تفجير انتحاري قرب السفارة الأمريكية في تونس، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

ونقلت الوكالة عن وزارة الداخلية قولها إن الهجوم أسفر أيضا عن إصابة مدني.

وكانت الوزارة قد أوضحت في بيان صادر عنها أن انتحاريين (اثنين) استهدفا دورية أمنية، في الشارع المقابل للسفارة الأمريكية، بتفجير نفسيهما.

وأضافت الوزارة أن التفجير، الذي وقع بعبوة ناسفة بدائية الصنع، أسفر عن مصرع الإرهابيين، وإصابة 5 من أفراد الأمن بجروح متفاوتة الخطورة، كما تسبب في إصابة مدني بجروح طفيفة، وذلك قبل الإعلان عن وفاة أحد أفراد الأمن متأثرا بجروحه.

وتزامن التفجير مع ترؤس الرئيس قيس سعيد أول اجتماع للحكومة التونسية.

وأورد بيان الوزارة أن المجلس الوزاري، المنعقد بقصر قرطاج، يتابع تطوّرات هذه العمليّة. وأن كافّة الوحدات الأمنيّة وُضعت في حالة تأهّب قصوى لمجابهة أيّة مخاطر محتملة.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً من موقع الانفجار.

وأظهرت الصور حالة من الذعر لدى المارة قرب مقر السفارة، في منطقة البحيرة، التي تبعد بضعة كيلومترات عن مركز العاصمة.

ونقلت وكالة رويترز عن إذاعة موزاييك المحلية أن الإرهابيين اللذين نفذا الهجوم كانا يستقلان دراجة نارية.

وشهدت تونس عدداً من التفجيرات الانتحارية، أسفر آخرها عن مقتل ضابط شرطة، وإصابة ثمانية آخرين من أفراد الأمن والمدنيين، في يونيو الماضي.