ما أعظم الخالق وما أضعف المخلوق!

وقفة تأمل فيما حدث ويحدث الآن في العالم من حولنا فرغم التقدم في شتى المجالات وتطور العلوم وظهور مجالات علمية جديدة والتقدم في تقنية النانو، والثورة المعلوماتية كل ماسبق لم يسهم في مواجهة فيروس لايرى بالعين المجردة اجتاح العالم بأكمله وأصاب أكثر من ربع مليون وفتك بحياة أكثر من 9000 وجميع الدول تتسابق في مجال اللقاح له أو الحد من انتشاره ولم تصل إلى لقاح طبي حتى اللحظة.

جهود دولية وتحالف دولي طبي لم يستطع إيقاف الانتشار والحد منه بين دول العالم ، فقد قطع الرحلات الجوية بين الدول وداخل الدولة الواحدة وعطل الاقتصاد والحراك الاجتماعي بل حتى شعائر دينية علقت وهي بكل تاكيد تدابير احترازية دعت إليها الشريعة السمحة لحفظ النفس وهي من الضروريات الخمس.

أعاد كورونا ترتيب أولويات اجتماعية وثقافية افتقدناها دون أن نعرف، أو تجاهلناها عن عدم اهتمام ستمضي هذه الأيام الصعبة بإذن الله لكن ستبقى هناك دروس وعبر يجب أن نستفيد منها ونعتبر .

خاتمة (وفوق كل ذي علم عليم).