صرحت المتحدثة باسم وزارة التعليم، ابتسام الشهري، بأن اختبارات نهاية العام الدراسي للطلاب والطالبات في موعدها المقرر سابقاً خلال شهر رمضان المبارك .. ما لم يستجد أمر آخر.

وكانت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت أخبارا غير مؤكدة عن تأجيل اختبارات نهاية العام بسبب الظروف التي تمر بها البلاد من مكافحة انتشار فيروس كورونا، وتبعتها مطالبات أخرى، لكن متحدثة التعليم أنهت الجدل القائم بتأكيد موعد اختبارات نهاية العام حتى الآن، وفقا لتصريحها على روتانا خليجية.

وأوضحت متحدثة التعليم أبرز نتائج اجتماع وزير التعليم مع مدراء التعليم،اليوم.

وقالت الشهري في مداخلة تلفزيونية مع برنامج يا هلا الذي تبثه قناة روتانا إن هذا الاجتماع هو اجتماع دوري مع مدراء التعليم في 47 منطقة وتم مناقشة كل ما يتعلق بانتشار فيروس كورونا .

وأضافت الشهري إن أبرز ما جاء فيه هو التأكيد على المسؤولية الوطنية للوزارة في التنسيق و التعاون مع كل الجهات المعنية و تقديم خدماتها للمجتمع على سبيل المثال تجهيز مبان لاستخدامها في الحجر الصحي من قبل الصحةعند الضرورة إذا تفاقمت الحالة.

وتابعت: في الوقت الراهن نعمل وفق الخطة الموضوعة و أكدت أن تلك المباني خالية و لا تستخدم في العملية التعليمية من قبل الطلاب وتم التأكيد على الاعمال التطوعية و سيتم الاعلان عنها قريبا
و في ردها على سؤال الاختبارات قالت إن هدف الوزارة هو نواتج التعلم ولا يوجد أي تغيير ونسير حسب الأمر السامي و نسير حسب هذا التاريخ و سيتم الاعلان عن اي تغيير إذا جد جديد و موعد الاختبارات كما هو وهناك اختبارات في شهر رمضان
وأكدت أن كل القرارات هي لمصلحة الطالب وسيتم الإعلان عن آلية كل مرحلة على حدة ومازلت الزارة تعمل على الخطة وفق القرارات السابقة مؤكدة أن الوزارة اتاحت منصات للتعليم عن بعد و قياس مدى نجاح التجربة بمدى المستفيدين و هناك 35 ونصف مليون و هذا رقم يدل على نجاح تلك الوسائل
و بينت الشهري أن قنوات عين بلغ مشاهداتها 28 مليون مشاهدة و عدد الحصص الدراسية ما يزيد على 1900 حصة يعمل على شرحها 112 معلم ومعلمة