متحدثة التعليم: استمرار العملية التعليمية لتقليل الفاقد التعليمي

قالت المتحدثة باسم وزارة التعليم ابتسام الشهري، إن استمرار العملية التعليمية لتقليل الفاقد التعليمي، لافتة إلى أن استمرار العملية التعليمية عن بُعد، سيمكن الطلاب والطالبات من استمرار عمليات التقويم اختياريًا لجميع المراحل خلال فترة الصيف لتحسين نواتج التعلم لديهم.

وأضافت خلال مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، أن قرار وزير التعليم بنقل جميع طلاب وطالبات التعليم العام للصفوف الدراسية التي تلي صفوفهم الحالية جاء استمرارًا لقرارات الدولة في هذه المرحلة الاستثنائية، مشيرة إلى أن اتخاذ القرار جاء بعد أن أكملت الوزارة المنهج الدراسي لجميع المراحل الدراسية، والبدء في دروس المراجعة، وفق الخطة الدراسية، كذلك بعد الاطلاع على الممارسات العالمية في هذا الخصوص.

وأوضحت "الشهري"، أن القرار يؤكد على استمرار العملية الدراسية عن بُعد إلى حين انتهاء التقويم الدراسي المعتمد، بهدف تقليص أي فاقد تعليمي للطلاب والطالبات خلال فترة تعليق الدراسة، وتحقيق العدالة ممن يرغبون في تحسين مستواهم أو معدلاتهم، حيث هناك طلاب عملوا واجتهدوا مع معلميهم عن بُعد وبالتالي لابد أن تُثمن جهودهم وتُحفظ حقوقهم.

وتابعت: "القرار يشير إلى أن الطلاب الذين تم تقويمهم خلال الفصل الدراسي الثاني وحصلوا على نتيجة أعلى من الفصل الدراسي الأول ستحتسب لهم النتيجة الأعلى" ، موضحة أن الطلاب الذين تم تقويمهم خلال الفصل الدراسي الثاني وحصلوا على نتيجة أقل من الفصل الدراسي الأول، ستحتسب لهم نتيجة الفصل الدراسي الأول، فضلًا عن أن القرار أتاح الفرصة للطلاب الذين لم يتم تقويمهم للفصل الدراسي الثاني لأي سبب من الأسباب بالحصول على فرصة أخرى للتقويم مع بداية العام الدراسي القادم واحتساب النتيجة الأفضل لهم.

وأشارت إلى أن القرار بنجاح الطلبة لا يعني إلغاء التقويم الختامي، فالتقويم الختامي هو أسلوب من أساليب التقويم التي يمكن للمعلم استخدامها عن بُعد، لتحديد مستويات طلبته ويمكن للمعلمين والمعلمات الذين تتوافر لهم الظروف المناسبة إجراء التقويم الختامي من خلال الخيارات المتاحة للتعليم عن بعد، كما يمكنهم القيام بذلك مع بداية الفصل الدراسي القادم، على الأخص في حال رغبة الطالب بمعرفة مستوى تحصيله الدراسي أو لتحسينه.

ولفتت "الشهري" إلى أن الهدف من رصد التقويمات هو معرفة مستويات الطلبة وتحديد ما إذا كانوا بحاجة لتنفيذ معالجات تعليمية في العام القادم، فالهدف من التقويم لا يتوقف عند رصد درجة للطالب بل أيضا لتحديد الرحلة التعليمية القادمة له.

واستكملت: "مواد المقررات للفصل الثاني مختلفة وبالتالي لا ترصد نتيجة الفصل الأول، بل يعتبر الطالب مجتاز للمقرر دون أن تحتسب درجة أي مقرر في المعدل التراكمي، إلا في حالة أن الطالب أكمل جميع المتطلبات بما فيها التقويم الختامي وكانت درجة المقرر ترفع من معدله فتحسب في المعدل التراكمي.

وأكدت أن طلاب المستوى السادس ناجحون في جميع المقررات دون أن يدخل معدل الفصل الحالي ضمن المعدل التراكمي، ولمن تم إجراء التقويمات لهم وكانت ترفع من معدله التراكمي فيتم احتسابها لهم، موضحة أن القرار أتاح لطلاب المستوى السادس (تقويم بديل) في أقرب وقت، لمن لم يتمكنوا من إجراء التقويمات، أو لمن يرغبون في تحسين معدلهم، وستحدد الوزارة الآلية لذلك لاحقًا كذلك يراعى في حال احتساب نتيجة التقويم البديل لطلاب المستوى السادس عدم تأثر المعدل التراكمي سلباً لكل مقرر دراسي.

وأشارت إلى وزارة التعليم ستطلق عددًا من المسابقات العلمية ومسابقات التلاوة وحفظ القرآن وتعزيز القيم الوطنية خلال شهر رمصان وفترة الصيف لزيادة نواتج التعلم، موضحة أنه سيتم اعتماد النتائج عند انتهاء التقويم الحالي وستتوفر على نظام نور، وستعلن الآلية لاحقًا للصف الثالث الثانوي.