متحدث الأزمات «العبد العالي» نموذج عربي مدعاة للفخر

تدق الساعة الثالثة والنصف فيظهر لنا الدكتور والإعلامي محمد العبد العالي ليوضح لنا المستجدات وما هي الخطوات الاحترازية ويسكت الشائعات، بلغته السهلة يوصل المعلومة ويقود لحظة اليقظة في المجتمع عبر الإعلام.

فإن كانت هناك من كلمة حق وإشادة تستحق أن تقال لتأخذ موقعها الحقيقي للشخص الذي يستحقها فهي كلمة عبارة عن أسطر قليلة ومتواضعة، لكنها كبيرة المعنى لشخص هو كبير في شأنه وعمله خاصة إذا أشيرت لمتحدث وزارة الصحة، وهو نموذج مُشرف فعلاً لمملكتنا الحبيبة.

بالتالي لا يسعني سوى الفخر بهذه الأيادي وكل ذلك ما هو إلا مدعاة للفخر والاعتزاز.

وها أنتم دكتورنا قد غرستم غرساً طيباً في بث الايجابية لدى المواطنون وكل من يسكن هذا الوطن بشكل يومي، وها انتم اليوم تجنون ثمار غرسكم وإخلاصكم الذي لا تشوبه المصالح الشخصية وإنما المصلحة الوطنية وهي العُليا، فأصبح المواطن نتاج لايجابية ما تبثونه من نصائح ورفع معنوية.

هنيئاً لك يا وطن حين أثبت احد أبنائك المخلصين بأنه يُجيد التمسك بجميع الحبال القوية لبلوغ النهايات المشرفة بنهاية الأزمة بإذن الله وتسبقه في ذلك النية الصادقة والمبيتة لرفعة هذا الوطن الذي سرتم على نهجه قولاً وتطبيقه فعلاً، فلا تقلق يا وطن فقد جادت لك هذه الأرض بمسؤولين مخلصين لا تحركهم المصالح والمطامع الشخصية أو الدنيوية وإنما يحركهم ضميرهم الحي الذي لا ينام ولا يقبل  أنصاف الحلول .

وقد قيل: إن العظماء قد يذهبون لكن تبقى أعمالهم خالدة منقوشة ومحفورة على صفحات صدر الزمن.

*محاضر وكاتبة ومحللة اقتصادية