دفعت تقارير وزارة الصحة الخاصة بمستجدات الأوضاع الصحية في محافظة القطيف، إلى وجود حالة من التفاؤل العام، بعدما أكدت الوزارة عدم تسجيل أي إصابات جديدة بفايروس "كورونا" لليوم السادس على التوالي، حيث تعززت ثقة المجتمع بصورة أكبر تجاه الإجراءات والتدابير الاحترازية، التي تتخذها السلطات في المملكة للحد من انتشار الفايروس.

ودشن مغردون على موقع "تويتر" وسم "القطيف"، مشيدين خلاله بالإجراءات التي اتخذتها الدولة؛ لاحتواء "كورونا"، مشيرين إلى أن اختفاء الفايروس من المحافظة يعتبر بمثابة بادرة أمل للقضاء على الفايروس في جميع مناطق المملكة.

وقالت عائشة: "ماشاء الله قطيفنا الله يحفظهم، عقبال باقي المناطق يارب هانت"، وقال صالح الغامدي: "القطيف كانت أول منطقة يتم حجرها صحياً، وهذا يعني أنه بفضل الله تعالى سيكون الحجر 24 ساعة في المدن الكبرى مفيد، لكن سيأخذ وقتاً أطول بسبب عدد السكان الكبير".

وتعدّ القطيف واحدة من أولى المحافظات التي شهدت إصابات بالفيروس الخطير، إذ كُشف في مطلع مارس الماضي عن إصابة شخصاً11، غالبيتهم قادمين من إيران عبر دول خليجية أخرى.

وشددت المملكة من إجراءتها لاحتواء انتشار الفيروس في المحافظة بإجراءات مختلفة، ففي 8 مارس الماضي، علقت المملكة حركة الخروج والدخول من وإلى المحافظة، ونشرت وزارة الداخلية حينها بياناً أعلنت فيه إغلاق المحافظة، وإيقاف العمل في الدوائر الحكومية والمؤسسات الخاصة، باستثناء المرافق الأساسية التي تقدم الخدمات الأمنية والتموينية والضرورية.

وفي 11 مارس، أعلن عن تعافي أول حالة من المصابين، وهي لمواطن من ضمن الحالات الموجودة في العزل الطبي بمستشفى القطيف المركزي.

وفي 3 أبريل تم تقديم وقت بدء منع التجول في مدينة القطيف إلى الساعة 3 عصراً حتى إشعار آخر، وفي 6 أبريل 2020 منع التجول على مدار 24 ساعة.

وخلال الأسبوع الماضي، واصلت أمانة المنطقة الشرقية أعمال التطهير والتعقيم للطرق والشوارع الرئيسة بمحافظة القطيف وتمكنت من تعقيم 3996 موقعاً مختلفاً.