“الاتحاد” السعودي.. لاعبون هاربون وصمت الإدارة يثير الجماهير

الاتحاد السعودي

لا يزال الغموض يحيط بموقف نادي الاتحاد، أقدم الأندية الرياضية في المملكة السعودية وأولها تأسيسًا، إزاء ما تردد عن سوء الإدارة، وإهدار المال.
فبعد أن استبشرت جماهيره خيراً في الفترة الماضية بعودة الأمور المالية لمجاريها، بعد أعوام من التخبط والإهمال، إلا أنه سرعان ما تبين أن شيئًا لم يتغير، بل سارت الأمور من سيء لأسوأ.
رئيس النادي، أنمار الحائلي، خرج معلنًا أن ديون الاتحاد تجاوزت الـ400 مليون ريال، ليجدد المخاوف عن الوضع المتفاقم، خصوصًا مع مغادرة العديد من اللاعبين الأجانب وفسخهم التعاقد من طرف واحد، ولا تزال قضاياهم منظورة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
واللافت أن إدارة النادي لم توضح حتى الآن موقفها القانوني إزاء كل تلك الصفقات الملغاة من طرف واحد، ومدى أحقيتها في التعويض، والإجراءات التي اتخذتها لتجنيب النادي أية عقوبات قد تصدر في أي حين.
ولم تحرك إدارة الاتحاد ساكناً فيما يخص إيضاحاتها المالية بشأن عقود اللاعبين الذين غادروا النادي دون إذنها، تاركةً جماهير ناديها تعيش في ضبابية المصير الغامض مالياً وقانونياً في ظل تكتمها على القضايا والمخاطبات مع الفيفا.