تبنى أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي الأسبق، حملةً لتوحيد الأحزاب في البرلمان التركي والرجوع إلى نظام برلماني قوي بدلاً من النظام الرئاسي الذي أظهر هشاشة واضحة في إدارة شؤون الدولة.

ويروج أوغلو الذي يرأس حزب المستقبل المعارض لحملته، بهاشتاج "المستقبل في البرلمان".

ونشر أوغلو مقطع فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي شدد فيه على أن مستقبل تركيا يكمن في البرلمان "من أجل دولة قوية تحت مظلة واحدة، ولا يحاكم بعضها بعضاً من أجل مطامع شخصية، ولا تخوِّن رغم الاختلافات الفكرية والعرقية والآيديولوجية".

من ناحية أخرى، طلبت الرئاسة التركية من البرلمان رفع الحصانة عن 30 نائباً معارضاً؛ بينهم 21 نائباً عن «حزب الشعوب الديمقراطي» الكردي المعارض، تمهيداً لمحاكمتهم بتهم يتعلق أغلبها بدعم الإرهاب.