فيروس كورونا: ماليزيا تخفف القيود.. استئناف معظم الأعمال الأسبوع القادم

قال رئيس الوزراء الماليزي محيي الدين ياسين اليوم الجمعة إن ماليزيا ستسمح لأغلب
الأعمال باستئناف أنشطتها بدءا من الرابع من مايو أيار، لتخفف بذلك القيود التي فرضت لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

وأضاف محيي الدين في خطاب تلفزيوني أن ماليزيا مستعدة لبدء عملية محكومة وحذرة لاستئناف النشاط الاقتصادي.

وأضاف أنه لن يُسمح باستئناف الأنشطة الدينية والتجمعات الكبيرة والأعمال التي تشمل اختلاطا شديدا مثل دور السينما والنوادي الليلية وستظل المدارس والجامعات مغلقة أيضا.

وعلى مدى أسابيع ظل عدد الإصابات بالفيروس في ماليزيا الأعلى في منطقة جنوب شرق آسيا، غير أن وتيرة الإصابات الجديدة تباطأت في الأيام القليلة الماضية وبلغ إجمالي الإصابات 6002 حتى أمس الخميس.

وأغلقت ماليزيا كل الأعمال غير الضرورية والمدارس وحظرت التجمعات العامة كما قيدت حركة السفر منذ 18 من مارس آذار مع ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا.

وقال محيي الدين إنه بناء على نصيحة وزارة الصحة وعلى البيانات
التي تم جمعها وعلى توجيهات منظمة الصحة العالمية، قررت الحكومة إعادة فتح القطاعات الاقتصادية بشكل حذر مع فرض إجراءات تشغيل صحية صارمة.

وأضاف أن بعض الإجراءات تشمل وضع كمامات للوجه والالتزام بالتباعد الاجتماعي والحفاظ على مستويات مرتفعة من النظافة الشخصية.

وشجع محيي الدين أصحاب الأعمال على السماح بالعمل من المنزل وعلى أن يتناوب الموظفون الذهاب إلى المكاتب في أيام مختلفة.

ولم تفتح ماليزيا الحدود. كما سيظل السفر بين الولايات ممنوعا.