النهضة الإدارية والارتقاء بالتاريخ

تتجه الأعين والأضواء من كل أنحاء العالم إلى المملكة العربية السعودية التي باتت تسابق الزمن على كافة الأصعدة والمجالات الداخلية والخارجية.

ولعلنا في هذا المقال نسلط الضوء على المملكة بحلتها الجديدة وما بداخلها من نهضة عظيمة هي عنوان المشهد العام الذي تسيده الملك المحنك على ضفاف خبرة عشرات السنين حاكمًا للرياض ومدركاً لما تحتاجه هذه البلاد بحيث أن له بصماته الكبرى في المملكة وفي العائلة المالكة منذ أن كان أميرًا شابًا فهو النموذج المكتمل من مرحلة البناء الأول للمملكه العربيه السعوديه .

وهاهو اليوم يسطّر كل ذلك فكرًا ونظامًا جديدًا متينًا يتناسب مع كل مايتطلبه العصر الحديث ويكفل للمواطن السعودي كل حقوقه التي تكفل له حياةً ترتقي الى أن يكون الإنسان السعودي من أفضل ممن يعيشون على وجه هذه الأرض علمًا ومعرفه وسلوكا وطموحاً لا ينقطع للجميع.

وكل ما نراه الآن من لياقة قوية للأنظمة السعودية والوزارات بأكملها هي ناتجة عن قيادة حكيمة وواعية أدركت متطلبات النظام العالمي في العصر الحديث، وعنوانها الأول هو التطوير الشامل والكامل الذي يلم كل دائرة من الفرد إلى الأسرة إلى المؤسسات الخاصة والعامة وكل هذا تحت نظام واحد لا يحابى فيه أحد وأساسه المبارك الذي بني على يد المؤسس لهذه المملكة وكل ذلك حسب ما نصت عليه تعاليم الدين الإسلامي النقي،

وها هو الحفيد العظيم ولي العهد محمد بن سلمان يتربع على قمة هذه الثورة النظامية الجديدة التي كانت كلها تحت عينيه الثاقبة وتكتسب قوتها من قلبه النابض حبّاً ووفاءًا لهذه المملكة الشامخة وشعبها العظيم ،كما يشهد العالم بذلك.

وأود هنا أن أعلق تعليقًا بسيطًا على ما أثلج صدور السعوديون عندما يرون جميعاً كل أجهزة الدولة تعمل على مدار الساعة في وقت واحد بكل تفاني ودرايه وخطى واضحة أمام مرأى العين كما لم يشاهد ذلك من قبل، والأجمل من ذلك أن التقارير اليومية على مستوى كل القطاعات تذيع أخبارها أول بأول لنا جميعًا وذلك حرصًا من ولي العهد بأن يكون المواطن السعودي على علم بكل ما يخص دائرته.

هذه الشفافية ليست إلا جزء بسيط من العمل الجبار الذي تقدمه مؤسسات الدولة ومن أهمها هيئة مكافحة الفساد التي أصبحت ظلّا لكل مؤسسات الدولة الخاصة والعامة ولولي العهد الفضل بعد الله في ذلك الأمر الذي أصلح قوام المملكة بالشكل الصحيح يشاهده جميع الخبراء المحليين والعالميين.

ولاننسى في هذا المقال أن نعرّج على ما تقوم به الوزارات من تعديل أنظمتها وكسر كل العقبات المواجهة لها التي تتسبب في تأخير نهضتنا في جميع مجالات الحياة سواءًا كانت قضائية أو تعليمه أو صحته إلى آخره.

وأنا اعتبر هذا التغيير يمنحنا جميعًا القوة والثقة التي تجعل منّا نضاعف الآمال والمراهنة على أنفسنا بنجاحات أكبر على المستوى الفردي والجماعي،ونقول لهم بقلوب مبتهجة: لكم منا الشكر الجزيل باسمنا جميعًا كشعب سعودي واعي ومثقف ومدرك لما بذلتموه يا من ذللتم الصعوبات ومهدتم طرق الحياه لسبل راحتنا وشكرًا لكم على اهتمامكم بنا ليصل كل فرد منّا في المجتمع إلى ما يسموا إليه بأسهل الطرق وأفضلها وأجودها على مستوى العالم خدمةً ونتاجًا.

والأعظم من ذلك هو أننا نرى أمام المستقبل المشرق للأجيال القادمة بحول الله ورعايته.