بدأت دول جديدة حول العالم تجربة إعادة فتح المدارس وحضور الطلاب بحذر شديد، كجانب من خطة إعادة فتح البلاد تدريجيا بإجراءات احترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.
في الدنمارك، سمحت السلطات بإعادة فتح المدارس، رغم مخاوف الموجة الثانية من حالات الإصابة بالوباء والتي أقنعت آلاف الآباء بإبقاء أطفالهم في المنزل.
وفقا لتقرير وكالة رويتزر، فإن أعضاء هيئة التدريس في مدارس الدنمارك تلقوا تعليمات صارمة بالحفاظ على البعد بين الأطفال، إضافة إلى أن المعلمين يصطحبون التلاميذ إلى الخارج ويكتبون بالطباشير في الملعب بدلاً من السبورة.
وفي شانجهاي بالصين طلبت السلطات من الطلبة والموظفين على حد سواء دخول مبنى المدرسة عبر ماسح حراري عندما أعيد فتح المدرسة الأسبوع الماضي بعد ثلاثة أشهر من الإغلاق.
وأفادت تقارير وسائل إعلام فرنسية بأن تلاميذ المدارس الابتدائية جلسوا على بعد متر على الأقل من بعضهم وكانت الفصول صغيرة وبأعداد قليلة، وظهر المعلمون يرتدون الكمامات في أول يوم لهم بعد شهرين من التعليم المنزلي خلال فترة الإغلاق التي فرضها كورونا.
لم تختلف الحال كثيرا في أستراليا وسويسرا وهولندا وقبرص عن دول قررت إعادة فتح مدارسها أمام الطلاب، فقد كان على الأطفال التكيف مع الظروف الاحترازية المشددة، ويقوم الآباء بإنزال أطفالهم بعيدا نسبيا عن المدرسة، وطلب من إدارات المدارس أن تبقي الفصول الدراسية نصف ممتلئة، وكراسي الطلاب متباعدة، وجرى تركيب دروع بلاستيكية شفافة حول كراسي الطلاب وقناني مطهرات عند المداخل.