أودى وباء جديد بحياة أكثر من 1600 سوداني، خلال الأسبوع الأخير من شهر رمضان المبارك، ما دعا ناشطين وأحزابا سياسية الحكومة لإعلان حالة الطوارئ الطبية القصوى في المناطق الموبوءة.

ونفى أطباء أن يكون فيروس كورونا المستجد هو السبب في حالات الوفاة المتزايدة تلك، مرجحين أن يكون "الملاريا الحبشية".

وتتمثل أعراض المرض الجديد في الحمى، والصداع، والقلق، والإعياء العام، والهبوط، والغثيان المتكرر، وفقدان الشهية بشكل كامل، مما يؤدي لفقدان للسوائل، زمن ثم الوفاة.

وارتفعت نسب الوفاة بشكل ملحوظ في مدينتي الخرطوم والفاشر، وأصدر حزب الأمة الفدرالي بولاية شمال دارفور بيانا قال فيه إن الأوضاع الصحية في الفاشر وما حولها تنذر بأوضاع كارثية.