أوباما يدخل على خط احتجاجات أمريكا.. ويندد بالعنف ضد المتظاهرين

أشاد الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما، بالاحتجاجات التي اندلعت في ولايات أمريكية على خلفية مقتل مواطن أمريكي من أصول أفريقية على يد شرطي أبيض عندما ظهر في فيديو يخنقه تحت قدمه.

وندد أوباما بالعنف ضد المتظاهرين في شوارع الولايات الأمريكية، ودعا إلى حمايتهم حفاظا على حقوقهم.

وتأججت أيام الاحتجاجات بسبب مقتل جورج فلويد، الذي مات بينما خنقه شرطي بوضع ركبته على عنقه في مينيابوليس.

وتحولت الاحتجاجات للعنف في عدة مدن، وشهدت نهبا وفوضى، واندلعت النيران في الحديقة الشهيرة أمام البيت الأبيض.

في منتصف مايو الماضي، تبادل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وسلفه باراك أوباما جولة جديدة من الانتقادات شديدة اللهجة.

وانتقد أوباما في اتصال مع آلاف الموظفين السابقين في إدارته وحملاته الانتخابية، قرار وزارة العدل مؤخرا إسقاط جميع التهم الجنائية الموجهة إلى مستشار الأمن القومي السابق في إدارة ترامب، مايكل فلين.

وشدد أوباما على أن إسقاط التهم عن فلين الذي سبق أن أقر بأنه أدلى بشهادات كاذبة إلى مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI) بشأن اتصالاته مع السفير الروسي لدى واشنطن في ذلك الوقت سيرغي كيسلياك، يمثل خطوة غير مسبوقة نحو انهيار سيادة القانون في الولايات المتحدة، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".

في المقابل، أعاد نشر ترامب على حسابه في "تويتر" تغريدة للنائب الجمهوري جيم جوردان، وهي تنص على أن دائرة الإيرادات الداخلية (IRS) الخاضعة لنفوذ أوباما استهدفت حزب المحافظين قبل انتخابات عام 2012، كما استهدف مكتب التحقيقات الفدرالي الخاضع لسيطرة أوباما أيضا ترامب وحلفاءه قبل انتخابات الرئاسة عام 2016.

وعلق ترامب على هذه التغريدة بالقول: "وضبطناهم وأنشطتهم غير القانونية!".