وزير يمنيّ: السعودية نداوي جراح بلادنا.. وإيران تحوّلها لمقبرة كبيرة

وصف وزير الأوقاف اليمني د. أحمد عطية، وقوف المملكة بجانب الشعب اليمني بأنه "مشرف على مر التاريخ"، وقال: المملكة العربية السعودية الشقيقة تقف دوماً إلى جانب اليمن، وما زالت حتى اللحظة، انطلاقاً من روابط الأخوة والجوار والروابط الاجتماعية والمصير المشترك.

وأضاف عطية أن للمملكة شواهد كثيرة على الدعم الكبير الذي حظي به اليمن منها ما هو عُمراني أو إغاثي وإنمائي أو اقتصادي أو سياسي والكثير الكثير، وما المؤتمر الافتراضي للمانحين 2020، والذي نظمته المملكة بالشراكة مع الأمم المتحدة، إلا امتداد حقيقي للعطاء الإنساني والتنموي الذي تقدمه لليمن، للرفع من معاناته ومحنه بسبب الحرب التي فرضته ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.

وبين د. عطية أن المملكة تمنح للشعب اليمني الأدوية والمستلزمات الطبية، وتساعد المستشفيات وترممها وتبنيها، بينما إيران تمنح أذرعها في اليمن المتمثل في ميليشيات الحوثي الانقلابية رصاصات الوأد وأسلحة الموت والدمار، وتعمل على فتح المزيد من المقابر لتتحول اليمن إلى مقبرة كبيرة وتتوالى علينا الفواجع عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مهول.

وشدد على أن المملكة تحافظ على أطفال اليمن من خلال العديد من البرامج وتقطف إيران زهور أجيالنا في معاركها العبثية، وتبني المملكة المدارس، وتهدم إيران الجوامع ودور القرآن, وتحول المدارس إلى ثكنات عسكرية ومراكز لتفخيخ الأجيال، وتعمل المملكة على إعادة الأعمار، وتعمل إيران على هدم كل جميل وتحويل المدن إلى أماكن أشباح، وتحتضن المملكة اليمنيين وتُكرمهم, وتعمل إيران على التشريد لليمنيين والحكم بالحديد والنار، وتدعم المملكة مالياً، وتعمل إيران على فرض الإتاوات على المواطنين تحت مسميات كثيرة منها المجهود الحربي.

وقال د. عطية: نحن أمام مفارقة كبيرة لا يمكن حصرها، مع يد المملكة البيضاء السخية ومع يد الشؤم والغدر التي أتت لتحويل اليمن إلى ولاية إيرانية، ومن هذا المنطلق فقد جاء نداء فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لقطع هذه اليد الخبيثة، وهو ما لبته دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، حتى تعود اليمن إلى ما كانت عليه دولة عربية، ويقطع دابر إيران وشرها على اليمن واليمنيين والمنطقة.