منظمة الصحة العالمية تواصل تناقضاتها وتدعو للتظاهر

منظمة الصحة العالمية
منظمة الصحة العالمية

أثارت منظمة الصحة العالمية الجدل، أمس الاثنين، بتغريداتها حول الأحداث الجارية في الولايات المتحدة الأمريكية، والتي أرجعها البعض إلى الصدام بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبين المنظمة.

وكتبت المنظمة عبر تويتر: "تدعم منظمة الصحة العالمية دعماً كاملاً المساواة والحركة العالمية ضد العنصرية. نحن نرفض التمييز بجميع أنواعه. ونشجع جميع المتظاهرين في جميع أنحاء العالم على القيام بذلك بأمان".

وجاءت التغريدة متبوعة بأخرى قالت فيها: "قدر الإمكان ، احتفظ بمسافة لا تقل عن متر واحد من الآخرين، ونظف يديك، وارتد قناعًا إذا حضرت احتجاجًا. نذكر جميع الأشخاص بالبقاء في المنزل إذا كنت مريضًا وتتصل بمقدم الرعاية الصحية".

واعتبر مغردون أن تغريدات المنظمة دي تدخل في الشأن الأمريكي، إضافة لكونها تحريض على التظاهر فيما يتناقض مع الإجراءات الاحترازية التي أعلنت "الصحة" في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد. معتبرين تصريحات المنظمة تناقض واضح في السياسات والإجراءات.

كما انتقد آخرون انشغال المنظمة بالسياسة، معتبرين أن ذلك يعد خرقا واضحا للهدف من إنشاء المنظمة التي يفترض بها أن تكون معنية بالشؤون الصحية حول العالم فقط.

واتهمت الولايات المتحدة، الصين، مرارا وتكرارا، بالتسبب في أزمة تفشي فيروس كورونا حول العالم، بسبب إخفائها معلومات حول بدء انتشار الفيروس، كما اتهمتها أيضا بمحاولات للتجسس على معامل أمريكية تجري أبحاثا لإنتاج لقاحات له.