وصف موقع «تويتر» مقطع فيديو نشره الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، عبر حسابه، عن «طفل عنصري»، بأنه «مادة إعلامية تم التلاعب بها».

وقال تقري لصحيفة «الجارديان» البريطانية، إن الفيديو الأصلي أذاعته شبكة «سي إن إن» الأميركية، منذ فترة، وهو عبارة عن لحظة لقاء طفلين صغيرين صديقين، أحدهما أبيض اللون والآخر أسود، وقد حظي بنسب مشاهدة عالية وقت بثه.

أما الفيديو الذي نشره ترمب، والذي وصفه «تويتر» بأنه «تم التلاعب به» يبدو كما لو كان بثاً حقيقياً على شبكة «سي إن إن»، ويضم الطفلين، ولكن الطفل الأبيض يجري وراء صديقه الأسود، وفي شريط الأخبار تظهر جملة «طفل خائف يجري من طفل عنصري»، ثم تظهر جملة «ما حدث بالفعل»، وبعدها يظهر الفيديو الحقيقي، وأضاف «تويتر» علامة على فيديو ترمب لتنبيه رواد الموقع بأنه ليس حقيقياً.

ولفتت «الجارديان» إلى أن هذه الخطوة من «تويتر» تأتي بعد توقيع ترمب، الشهر الماضي، على أمر تنفيذي صمم لتضييق حماية مواقع التواصل الاجتماعي للمحتوى المنشور لديها.

كان موقع التغريدات الشهير بدأ في الأسابيع الأخيرة بإضافة علامة تحقق من المعلومات الخاطئة التي ينشرها الرئيس الأميركي، ووصف إحدى تغريداته بأنها «تمجيد العنف».

ويحظر «تويتر» مقاطع الفيديو المتلاعب بها مثلما فعل مع فيديو نشره مدير مواقع التواصل الاجتماعي في البيت الأبيض، دان سكافينو، حيث أظهر المقطع كما لو كان جو بايدن المنافس الديمقراطي لترمب في الانتخابات الرئاسية المقبلة يؤيد الرئيس الأميركي.