بدأت إدارة نادي الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي ما تراه خطوات تصحيحية لإعادة ترتيب العمل الإداري المهم والمؤثر داخل الكيان، وجاءت أولى الخطوات تلك بإقالة المدير التنفيذي بالنادي حمد الصنيع من منصبه بعد بيان أصدره النادي.

"الصنيع" الذي تولى منصب المدير التنفيذي بالنادي سبتمبر الماضي لم يحظ بقبول كبير لدى الجماهير الاتحادية بعد تعرض رئيس النادي لانتقادات بتعيينه مديرا تنفيذيا قبل أن تتم إقالته خلال الساعات القليلة الماضية.

تلك الخطوة التي وصفها الكثير من جماهير النادي الغربي بـ "التصحيحية"، يرى البعض أنها قد أتت متأخرة فالإدارة تسابق الزمن وتصارعه لإخراج الفريق الأول لكرة القدم من وضعه الفني السيء كونه يقبع في المركز الثالث عشر في سلم الترتيب برصيد 23 نقطة جمعها من 22 مباراة فاز في 6 منها وتعادل في 5 وخسر 11.

والسؤال المطروح حالياً لدى جماهير أقدم الأندية السعودية هل ستنجح خطوات إدارة أنمار في إعادة العميد لجادة الطريق المؤدية إلى استقراره فنياً وإدارياً وإبعاده عن منطقة الخطر أم أن التأخر في حسم مثل تلك القرارات "الحيوية" سيكون صاحب الكلمة العليا وهو ما يضع الإدارة الاتحادية تحت ضغوطات جماهيرية وإعلامية.