قررت وزارة التعليم، اليوم الثلاثاء، التمديد لـ 330 معلما، بالتدريس في الخارج، لمدة عام دراسي واحد.

وصدر القرار من نائب وزير التعليم، بناء على الصلاحيات المخولة له نظاما، بتمديد إيفاد عدد 330 معلما من المعلمين السعوديين، وذلك للعام الدراسي 1441/1442 ، لمدة عام دراسي.

وأشار القرار على قادة الأكاديميات والمدارس السعودية في الخارج ومشرفي البعثات التعليمية في دول الإيفاد، إبلاغ المعلمين المجدد إيفادهم بالمباشرة بداية العام الدراسي القادم 1441/1442 ، وإشعار إدارات التعليم في المناطق والمحافظات التابع لها الموفدون، وتزويد الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج بوزارة التعليم بتاريخ مباشرة كل موفد وأسماء أفراد عائلته المرافقين له في بلد الإيفاد، على البريد الإلكتروني [email protected].

وتضمن القرار الرفع للإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج بالوزارة لإنهاء إيفاد المعلم في الحالات التالية:

أ. مغادرة بلد المقر أثناء العام الدراسي قبل الحصول على الموافقات اللازمة من الرئيس المباشر (قائد المدرسة ، مشرف البعثة) والإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج بالوزارة.
ب. تقصير المعلم الموفد في عمله أو سلوكه وذلك بعد استكمال الإجراءات النظامية واعتماد ذلك من سفير خادم الحرمين الشريفين أو القنصل في بلد المقر.
ج. إذا تأخر الموفد عن مباشرة عمله بدون مبرر نظامي لمدة تزيد على (10) أيام من التاريخ المحدد لمباشرته في قرار التجديد.
د. مخالفة الموفد أنظمة وتعليمات بلد الإيفاد.

كما أكد القرار أنه لا يقبل الاعتذار عن الإيفاد بعد مباشرة العمل إلا بنهاية العام الدراسي، وعلى مديري التعليم بالمناطق والمحافظات ومدير عام عمليات الموارد البشرية بالوزارة مراعاة عدم تمكين من اعتذر عن تكملة مدة إيفاده من العمل بالمملكة في العام الدراسي 1441/1442، إلا بإشعار من الإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج.

وشمل القرار منح الموفدين للعمل للتدريس في الخارج أوامر الإركاب اللازمة لهم ولمرافقيهم ممن يعولونهم شرعا، ذهابا وإيابا، على أن تتولى الجهات المعنية إنفاذ هذا القرار كل فيما يخصه وأصله للإدارة العامة للمدارس السعودية في الخارج.