أندية إسبانية تحذر الموهوبين من “عصابات” تستدرجهم للدعارة والاتجار بالبشر

حذرت مؤسسات أندية ريال بيتيس وبرشلونة وأتلتيك بلباو، من منظمات إجرامية تخدع الشباب بوعود كاذبة، بأن يكونوا لاعبين في الدوري الإسباني، ثم ينتهي بهم الأمر للتورط في شبكات للدعارة والاتجار بالبشر.

كشف بيتيس في اليوم العالمي للاتجار بالبشر عن هذه الآفة التي يعاني منها الشباب الذين يصلون إلى إسبانيا "مخدوعين" بإغراء لعب كرة القدم في أحد الأندية، والذين يتورطون بعد ذلك في شبكات دعارة، مثل تلك التي تم تفكيكها قبل بضعة أسابيع من قبل أجهزة الأمن في الأندلس.

وتضطر عائلة كل من هؤلاء الشباب، وفقاً لبيتيس، إلى التقدم بطلب للحصول على قروض مالية من المنظمات الإجرامية التي تفرض فوائد مرتفعة على هذه القروض، ويتعرض الشباب وعائلاتهم لتهديدات مستمرة لرد هذه الأموال.

وأبدت منظمة (Nuevo Hogar Betania) الاجتماعية اهتمامها بالقضية، وتواصلت معها مؤسسات برشلونة وبيتيس وأتلتيك لدعمها في الاهتمام بهؤلاء الشباب.

يذكر أن مؤسسات هذه الأندية الثلاثة تنشط منذ سنوات في دعم الأطفال والشباب من خلال برامج تنمية اجتماعية ورياضية متعددة، والآن تتحد لإدانة مشكلة خطيرة، مثل الاتجار بالبشر، والشروع في تنفيذ تدابير لدعم الضحايا.