بدأت في لاهاي جلسات النطق بالحكم في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، الثلاثاء.

ومن المنتظر أن تصدر محكمة مدعومة من الأمم المتحدة أحكاما بحق 4 أعضاء في ميليشيات حزب الله، متهمين بالتورط في اغتيال الحريري بشاحنة مفخخة عام 2005.

وقالت المحكمة أنه جرت مراقبة تحركات رفيق الحريري من قبل المتهمين لأشهر لتخطيط لاغتياله.

وقالت اعتمدنا على بيانات الاتصالات للوصول إلى المتهمين باغتيال الحريري. وأن الادعاء قدم أدلة وافية عن الاتصالات التي استخدمت باغتيال الحريري.

وأكدت المحكمة: أن المتهمين في قضية اغتيال الحريري المنتمين لحزب الله قاموا بتزوير الفيديو الخاص بإعلان المسؤولية عن عملية الاغتيال.

وقالت أن: المتهمون حملوا شخصيات وهمية للتغطية على عملية الاغتيال.

ووقع الانفجار الذي قتل به الحريري و21 شخصا آخرين في 14 فبراير 2005، وأظهرت أدلة الحمض النووي أن التفجير نفذه انتحاري لم يتم التعرف على هويته قط.

واستخدم ممثلو الادعاء سجلات للهاتف المحمول لقول إن الرجال، وهم سليم جميل عياش وحسن حبيب مرعي وأسد حسن صبرا وحسين حسن عنيسي، راقبوا بدقة تحركات الحريري في الأشهر التي سبقت الهجوم، لتحديد وقته ولتقديم ادعاء كاذب بالمسؤولية.

ويقول ممثلو الادعاء إن المتهمين ربما كان دافعهم الرغبة في التخلص من الحريري، لكن محامين عينتهم المحكمة نفوا وجود دليل مادي يربط المتهمين بالجريمة وطالبوا ببراءتهم.