“الوطني للتنمية الصناعية”: نعمل مع عدد من الجهات على تأسيس أول مركز لصناعة اللقاحات والعلاجات البيولوجية

قال نزار الحريري رئيس المركز الوطني للتنمية الصناعية، "نعمل مع عدد من الجهات على تأسيس أول مركز لصناعة اللقاحات والعلاجات البيولوجية".

وأضاف في تصريحات لقناة الإخبارية، في جامعة كاوست تحت التأسيس وسيكون محور اهتمام القيادة السامية والوزارة.

في السياق اعتبر بندر الخريف وزير الصناعة والثروة المعدنية، رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنمية الصناعية، صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على تحويل البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية إلى مركز باسم "المركز الوطني للتنمية الصناعية" يأتي منسجمًا مع العديد من الجهود التي توليها الدولة لتعزيز القطاع الصناعي.

وأوضح الخريف أن هذا القرار يأتي استمرارًا لما يحظى به القطاع الصناعي في المملكة من دعم متواصل واهتمام مستمر، وتأكيدًا لما توليه قيادة المملكة من اهتمام كبير لتعزيز دور القطاع الصناعي لتحقيق مستهدفاته ضمن رؤية المملكة 2030، بما يُسهم في تنويع روافد الاقتصاد الوطني، وتهيئة بيئة جاذبة للاستثمارات وزيادة فرص مصادر الدخل والعمل للمواطنين.

وعن الأثر المترتب على إنشاء المركز الوطني للتنمية الصناعية، أبان الخريف أن المركز سيُسهم في تعزيز ودعم نمو البيئة الصناعية بالمملكة وبما يخدم أهداف رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن المركز يشرف على تطوير ودعم عدد من القطاعات الصناعية ذات بعد استراتيجي واقتصادي كبير منها الصناعات الدوائية والتقنيات الحيوية، وقطاعات الطاقة والطاقة المتجددة، والصناعات الغذائية، وغيرها من القطاعات الصناعية التي تركز عليها الاستراتيجية الوطنية للصناعة.

وأشار وزير الصناعة والثروة المعدنية إلى أن المركز سيكون بمثابة بيت خبرة للقطاع الصناعي من خلال إجراء الأبحاث المتخصصة وتقديم الاستشارات داخل المركز أو الاستعانة ببيوت خبرة محلية وعالمية قادرة على دراسة واقع هذا القطاع وتقديم الاقتراحات والتوصيات التي تسهم في استمرار نموه.

مما يذكر أن البرنامج الوطني للتجمعات الصناعية الذي يعد النواة للمركز قد حقق مجموعة من المنجزات منذ تأسيسه، أبرزها تأسيس المعهد العالي للصناعات البلاستيكية والمعهد العالي للصناعات المطاطية، وفي تأسيس ثلاثة مراكز لتطوير المنتجات بهدف تشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على تحويل المواد البتروكيماوية المنتجة محلياً إلى سلع ذات قيمة مضافة لاقتصاد المملكة.