أفادت تقارير إعلامية عربية بأن الاستخبارات التركية نسقت مع عناصر من تنظيم داعش الإرهابي في تركيا قبل عملية نقلهم إلى ليبيا، لخدمة حكومة الوفاق، وفقا لقناة الحدث.

وفي أواخر العام 2019 كشفت تقارير أوروبية أن تركيا مولت تنظيم داعش الإرهابي وأراضيها تعتبر المعبر الرئيس لمده بالمقاتلين والإمدادات الطبية والغذائية، بل وفتحت مستشفياتها لعلاج جرحاه؛ كما أنها تشتري منه النفط السوري.

ودعم صحة هذه التقارير، الصور والفيديوهات التي ظهرت بعد ذلك على وسائل إعلام دولية وفضاء مواقع التواصل الاجتماعي لعناصر وقيادات ظهرت في صفوف تنظيم داعش، أثناء تواجده بكامل الحرية على الأراضي التركية.

وقوّى تلك التقارير بتوثّيقها تفاصيل علاقة متينة بين الاستخبارات التركية وتنظيم داعش، ودور الحكومة التركية في تسهيل دخول وإيواء قيادات وعناصر من التنظيم لتقديم العلاج أو تسليحهم وتهريبهم عبر الحدود للقتال في سوريا والعراق، أو السفر إلى أوروبا.

وتدحض العشرات من التقارير الاستخباراتية واعترافات مقاتلين في داعش اعتقلتهم قوات سوريا الديمقراطية، محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نفي تلك العلاقة من خلال حملة الاعتقالات الأخيرة أعقاب مقتل البغدادي.