“الزنزانة تتسع”.. تركيا: اعتقال 59 شخصا بتهمة “غولن”

قررت السلطات التركية اعتقال 59 شخصاً في 28 محافظة، بدعوى الانتماء لحركة غولن، بقيادة رجل الدين المعارض فتح الله غولن.

وقال موقع مركز ستوكهولم للحرية إن الشرطة اعتقلت حتى الآن 24 مشتبهاً بهم، تم الحصول على أسمائهم من اعترافات مشتبه بهم سبق اعتقالهم واستفادوا من "قانون التوبة" مقابل اتهام آخرين.

وكجزء من تحقيق منفصل، اعتقلت السلطات ثمانية من الخدمة العسكرية، واثنين من ضباط الصف المتقاعدين بناء على أوامر من مكتب المدعي العام الرئيسي في مدينة باليكسير على بحر إيجة.

وفي تحقيق ثالث، أمر مكتب المدعي العام في مقاطعة غازي عنتاب جنوب شرق البلاد، باحتجاز 25 ضابطاً سابقاً تم فصلهم من وظائفهم بقوانين الطوارئ الصادرة أثناء حالة الطوارئ المعلنة بعد محاولة الانقلاب المزعوم في 15 يوليو 2016.

وتم اعتقال 24 من المشتبه بهم في عمليات نفذت في 6 محافظات. فيما لا تزال السلطات تبحث عن متهمين آخرين.

كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستهدف أتباع حركة غولن منذ تحقيقات الفساد في ديسمبر 2013، والتي تورط فيها رئيس الوزراء آنذاك أردوغان وأسرته ودائرته الداخلية.

ونفى أردوغان التحقيقات باعتبارها انقلاباً وتآمراً على حكومته، ووصنف حركة غولن على أنها "منظمة إرهابية" وبدأ في استهداف أعضاء الحركة.

وفي أعقاب محاولة الانقلاب في يوليو 2016، التي اتهم فيها غولن بالتدبير، وهو اتهام نفاه بشدة، كثف أردوغان حملة القمع على الحركة، وطرد حوالي 150 ألف موظف حكومي من وظائف الدولة، وحقق مع ما يقرب من 600 ألف شخص، واعتقل نصفهم. بتهم ملفقة تتعلق بالإرهاب.