التعليم: صدور قرار باستثناء المعلمين والمعلمات المغتربين من الحضور والأمر عائد لقائد المدرسة

أكدت ابتسام الشهري المتحدث الرسمي لوزارة التعليم، أن الوزارة وضعت خطط شاملة تبدأ من تحديد الفئات المستهدفة ودراسة كافة الظروف للطلاب والمعلمين لإنجاح تجربة التعليم عن بُعد من خلال "منصة مدرستي"، مشيرة إلى أن "منصة مدرستي" يمكن أن تستفيد بها المدارس الأهلية أيضا مع الحكومية.
وقالت "نقوم بتدريب كافة المستفيدين على "منصة مدرستي"، والمنصة مزودة بأكثر من 100 ألف سؤال للقييم الذاتي".

وتحدثت في تصريحات تلفزيونية عن أبرز التحديات التي واجهة الوزارة خلال إنشاء "منصة مدرستي" للتعليم عن بُعد، قائلة: "توفير رحلة تعليمية آمنة للطلاب والطالبات بتخصيص منصة ليتم الدخول عليها وفق ضوابط تيسر لهم الدخول وتثقيفهم، ومن ابرز التحديات تأمين أسماء المستخدمين وكلمات المرور، وأيضا عدم توفر القرات الكافية للدخول على المنصة لذلك قمنا بمعالجة الوضع وخصصت الاسبوع الأول للتهيئة.

وأكدت أنه لا توجد فجوة مع الإعلام و"الباب مفتوح دائما"، ووزير التعليم يلتقي من فترة لأخرى بالإعلاميين ويتكلم معهم بكل شفافية.

وعن عدم اعتداد بعض قادة المدارس بتوجيه الوزارة باستثناء المعلمين المغتربين من الحضور للمدارس ومكاتب التعليم، وأنهم يريدون تعميما رسميا من الوزارة قبل تطبيقه، قالت: "تنظيم حضور الموظفين مسؤولية قائد المدرسة، والوزارة تركت لإدارة المدرسة التنسيق بناء على عدد الموظفين وسلامتهم، وحسب الحاجة لتغطية الحصص الدراسية، والقرار صادر لكن يخضع لتقييم قائد المدرسة وله الصلاحية لتقسيم الموظفين".
وأجابت على سؤال "لماذا تستمر المشاكل التقنية في البرامج التعليمية"، قائلة: "أي نظام جديد حتاج إلى تهيئة وفترة كي يستقر لكل المستفيدين، ونعمل على معالجة كافة التحديات، دعم فني في الإدارات، يوجد توجيه من الوزارة بتقديم الدعم لكافة المستفيدين من خلال المدرسة"