30 يوما في حضن الموت.. اكتشاف ناجٍ تحت أنقاض انفجار بيروت

كشف فريق الإنقاذ التشيلي الذي يبحث عن شخص على قيد الحياة تحت أنقاض مبنى مدمر في بيروت، الجمعة، إنه لا يمكن تأكيد وجود شخص على قيد الحياة أو نفي ذلك.

وعلى الرغم من مرور شهر على الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 أغسطس الماضي، انتشر خبر الناجي المحتمل بسرعة في لبنان وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وأنعش آمالا بالعثور على مفقودين.

وأوضح فريق الإنقاذ التشيلي في تصريح صحفي أن النفس الذي جرى رصده، مؤخرا، كان بطيئا وموجودا على عمق ثلاثة ثلاثة أمتار، لكن العمل سيتوقف الليلة.

وأشار إلى أن الفريق لن يستعين بالكلاب، عند استئناف العمل صباح السبت، مؤكدا أن الإعلان عن وجود ناج تحت الركام يرتبط بالحصول على دليل.

وأورد مسؤول الإنقاذ التشيلي في حي الجميزة ببيروت "لا يمكن إعطاء النتيجة قبل فتح ممرات، ونحن سنواصل العمل حتى نصل إلى نتيجة".

وواصل الفريق مسحه باستخدام أجهزة متطورة رصدت وجود نبضات، ربما تؤشر إلى احتمال وجود كائن على قيد الحياة، وفقا لسكاي نيوز عربية.

وأظهرت أجهزة المسح أن الجسم الحي صغير الحجم دون تحديد تفاصيل إضافية.

ولا يزال أمام الفريق الذي يعاونه الدفاع المدني اللبناني ومهندسين وأفراد من الدفاع المدني نحو 30 سنتيمترا من رفع الأنقاض اليدوي قبل الوصول إلى النقطة التي أعطت الأجهزة إشارات إلى وجود النبض.

وكانت عمليات البحث بدأت بعد أن أعطى الكلب المدرب التابع للفريق التشيلي إشارة إلى وجود رائحة بشرية قبل يومين من مرور شهر على انفجار مرفأ بيروت.

وتفيد تقديرات رسمية أن إلى أن 7 أشخاص على الأقل ما زالوا في عداد المفقودين منذ الانفجار الذي هزّ بيروت، وأسفر عن مقتل ما يزيد على 190 شخصا، وإصابة 6500 آخرين.

ودمر الانفجار قطاعا عريضا من العاصمة، وأحياء مثل الجميزة التي تحوي العديد من المباني التقليدية القديمة انهار بعضها بعد الانفجار القوي.