وزير التعليم يزور مركز الدعم الفني لمنصة مدرستي في تبوك ويطلع على الفصول الافتراضية

وقف وزير التعليم د.حمد بن محمد آل الشيخ صباح اليوم على أعمال المركز الرئيس للدعم  والمساندة لمنصة مدرستي، الذي تم إنشاؤه في المعسكر الكشفي بتعليم تبوك.
والتقى الوزير بالعاملين في المركز من مشرفين تربويين يقدمون خدمات الدعم والمساندة بشكل يومي لمدارس المنطقة.
واستمع معاليه لشرح من المدير العام للتعليم بمنطقة تبوك إبراهيم بن حسين العُمري عن جاهزية المركز، الذي يهدف إلى تقديم الدعم الفني والتعليمي تجاه أي صعوبات قد تواجه الطالب وولي الأمر والمعلّم والمشرف والمدرسة، فيما يخص منصة "مدرستي"، حيث إن هناك مراكز دعم ومساندة مماثلة في مكاتب التعليم بمختلف محافظات منطقة تبوك.
ويعمل المركز على فترتين، صباحية لدعم الطلاب والمدارس في المرحلتين المتوسطة والثانوية، وأخرى مسائية لدعم الطلاب وأولياء أمورهم والمدارس في المرحلة الابتدائية.
ويشرف على أعمال المركز فريق عمل من المشرفين والمشرفات من إدارات التقنية والمعلومات والإشراف التربوي والتخطيط والتطوير والإرشاد الطلابي.
ونوه معالي وزير التعليم بأهمية المركز كنواة رئيسة لاستقبال الاستفسارات المتعلقة بمنصة مدرستي من المجتمع التعليمي، وتقديم الحلول والدعم والمساندة للطلاب والطالبات وأولياء الأمور  والمدارس والمعلمين والمعلمات، مشيراً إلى أهمية تغيير  ثقافة المجتمع تجاه التعليم عن بُعد، وتكاتفه التعليمي مع جهود الوزارة والإدارات والمدارس في ترسيخها وتطويرها نحو تحقيق الأهداف المنشودة من هذا النوع من التعليم؛ كخيار إستراتيجي للمستقبل يساهم في استمرار رحلة التعليم ونقل المدرسة إلى منازل الطلاب عبر وسائط متعددة.
وتفقّد معالي وزير التعليم الفصول الافتراضية في عدد من مدارس المنطقة، شملت ثانوية تبوك ومتوسطة المقداد بن عمرو وابتدائية إلياس بن معاوية، كما شارك المعلمين عدداً من الحصص الدراسية بحضور الطلاب عن بُعد، مشيداً بدور المدارس وقادتها والمعلمين والمعلمات وشغفهم في تذليل الصعاب، وتسهيل الرحلة التعليمية عن بُعد للطلاب والطالبات.
وأكد وزير التعليم أنه مع استمرار رحلة التعليم عن بُعد، سيكون الوضع من حَسن إلى أحسن في مقبل الأيام، مع ترسيخ ثقافة التعليم عن بُعد على مستوى المجتمع وأهمية تضافر الجهود وتكاملها، إلى جانب تنفيذ خطط الإرشاد النفسي للطلاب والطالبات، وتقديم الدعم لهم، وتفعيل دور مكاتب وإدارات التعليم في تنفيذ الزيارات الميدانية للمدارس باستمرار، والاطمئنان على سير الرحلة التعليمية عن بُعد، وإعداد التقارير الخاصة للتقييم والتطوير.