جريمة بشعة في وجه الحوثيين.. عذبوا الشاب عبدالله الأغبري بالضرب والجلد حتى الموت

قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن الجريمة البشعة التي ارتكبت في حق الشاب عبدالله الأغبري من ضرب وتعذيب وقتل على يد خمسة من الذئاب البشرية بينهم أحد ضباط ما يسمى الأمن الوقائي التابع لمليشيا الحوثي، يكشف حالة الفوضى الأمنية ومستوى الإجرام الذي خلفته أعوام الانقلاب والممارسات الحوثية القمعية المستوردة من نظام إيران.

وأضاف الإرياني أن هذه الجريمة النكراء التي هزت الرأي العام اليمني والعربي ينبغي أن تقرع جرس الإنذار حول طبيعة الأوضاع التي يعيشها ملايين اليمنيين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي،والتي تحولت إلى معتقل كبير ووكر للجريمة والارهاب المنظم الذي يمارسه قيادات وعناصر المليشيا وأجهزتها القمعية بحق المواطنين.

وتابع أن الأجهزة القمعية التي أخرجت هذه الوحوش البشرية، وترتكب جرائم مماثلة كل يوم، وأيديها موغلة بدماء اليمنيين، لا يعول عليها تحقيق العدالة أو الانتصار لدم الضحية، فإنصاف الضحية عبدالله الأغبري وكل ضحايا الإرهاب الحوثي لن يكون إلا عبر استعادة الدولة وإعادة الاعتبار للنظام والقانون.